الجمعة , 22 نوفمبر 2024
القمندان نيوز/ كتب علي محمد البكري
مر عام على استشهاد المناضل هادي عبد الرحمن الشرفي الذي اغتيل مساء يوم2022/2/19م داخل معسكر تدريب الحزام الأمني مديرية يافع رصد من قبل عصابة مارقة مجرمة ( ضابطين وجندي) من منتسبي الحزام يافع دبرت عمليةالاغتيال ونفذوها حين حضروا بعد السابعة مساء إلى معسكر التدريب بطقمهم العسكري ولم يكن لهم أي ارتباط بهذا المعسكر سوى تنفيذ جريمتهم وحين رأوا الشهيد انقضوا عليةمباشرةمن الخلف بضربات في مؤخرة الجمجمة بالجانبين سقط الشهيد على اثرها الأرض فاقدا للحركة ليقوموا بسدعه باقدامهم على صدره وفي لحظتها غادروا المعسكر بطقمهم الذي كان مجهزا من حين وصلوهم للهروبهم، وبنفس اللحظة تم محاولت إسعاف الشهيد لكن لم يصل المستشفى الا وروحة الطاهرة قد فاضة إلى بارئها. وتمكن اثنان من الهرب من الجناة وبعد ضغط شعبي خلال اسبوع تمكنت قيادة الحزام الأمني من إعادتهما إلى السجن لكنه للأسف لم تتم إجرئات البحث في مسرح الجريمة كما ينبقي وتم احالت الجناة إلى السجن بعدن وملف القضية إلى نيابة القضاء العسكري.
وجثمان الشهيد تم نقله الى الثلاجة في مستشفى ابن خلدون التي لازال فيها حتى الآن.
وحين تحويل ملف القضيه إلى نيابة القضاء العسكري اعتقد الجميع وفي مقدمتهم أولياء دم الشهيد بأنهم وصولوا إلى الجهة المخوله قانونا في متابعة محاكمة الجناة وإنزال عقوبة القصاص بهم، لان هذة الجريمة الجسيمة والمشهودة وبالطريقة التي نفذت بها أكدت بما لايدع مجال لشك انها نفذت مع سبق الاصرار والترصد.
لكن الأسف انه و خلال عام مضى اثناء اجراءت التحقيق من قبل رئيس نيابة القضاء العسكري تعامل مع أولياء دم الشهيد باساليب مؤسفة للغاية كان لها اثر سيئ على نفسيا تهم المجروحة بفقدانهم لعائلهم اضافة الى كثير من العناء والمشقة وتحملوا اعباء كبيرة بسبب هذة التعامل :
رحم الله الشهيد هادي عبدالرحمن الشرفي وأسكنه جنات النعيم.
والعار والموت للقتلة المجرمين.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024