مساء الاربعاء ١٢ ابريل ٢٠٢٢م – عدن.
يا اخوان أسر الشهداء ، من غير المعقول ان تظل تنتظر طوال العام لشهر رمضان ليقدم لها فيه بعض الخيرين شي من الزكاة او الصدقة ، يا اخوان بيوت الشهداء لا يجب ان تُخلى من من متطلبات الحياة الكريمة وبشكل دائم ، يا اخوان أسر الشهداء هم الرقم واحد من حيث درجة الاهتمام والرعاية عند حكومات كل بلدان العالم ، فلماذا اطفال وارامل وامهات شهداء ثورة شعب الجنوب العربي استثناء …..؟؟
يا قيادة شعب الجنوب ويا جهات الإختصاص ، لماذا كل هذا الإهمال منكم ؟ ، لماذا لا تهتمون وتتفقدون وترعون أسر الشهداء كما تهتمون ببيوتكم ومتطلبات حياتكم ؟ ، فلا مصرفات ولا علاجات ولا غير ذلك ، وان حصل وقُدم شي فـ بالمزاج ومواسم ولبعض دون الاخر ، والله اننا نشعر بالوجع واي وجع نتيجة لكل هذا الإهمال المتعمد للسنة الثامنة على التوالي ، من غير المقبول ان بيوت اغلى من انجبت امهات الجنوب لم يزرها قيادي او مسؤل ، ولم يصلهم شي ليحفظ لهم ابسط درجات العيش بعزة وكرامة في ظل اوضاع عامة متدهورة !!! ……
تخيلوا يا شرفاء وشهماء هذا الوطن حتى مكرمة القائد اللواء عيدروس الزبيدي الاخيرة والتي اعلن عن تقديمها قبل رمضان هذا العام بايام لأسر الشهداء ( 1000 ريال سعودي ) لم تصل إلا لبيوت من استشهدوا بعد العام ٢٠١٨م فقط وربما ليس لهم جميعا ، تصوروا بان بيوت هذه الاسر العفيفة ايضا لم يعد يهتم بها المغتربين ولا اهل الخير كما كان في السنوات السابقة ، التحالف فرض الحصار للتجويع والإذلال ، وقيادتنا أهملت ومغتربينا قل حماسهم واهتماهم ، تخيلوا موائد افطارهم وقارنوها بموائد من امتطوا مواقع القيادة على حساب جماجم آبائهم واولادهم ☹️……
أسر الشهداء يا عالم ، اقسم بانه من العيب بل والعار ان يتشدق اي من كان من قادتنا ومسؤلينا للإعلام بمفردات الثورة او السياسة او غير ذلك من بيع الكلام لحساب الحضور ، وهو لا يقدم واجبه الوطني والإخلاقي تجاه أسر شهداءنا الميامين رحمة الله تغشاهم ولو بحدوده البسيطة ، ومن العيب ايضا استمرار صمت الجميع على هذا الحال .
الله المستعان