دوافع واضحة ومفضوحة تلك التي تحرك المؤامرة الخبيثة التي تشنها المليشيات اليمنية بقيادة تنظيم الإخوان الإرهابي، الساعي بوضوح شديد إلى تفكيك التحالف العربي.
المليشيات الإخوانية أصبحت في الوقت الحالي تلعب على المكشوف، وبات غرضها الواضح هو العمل على تفكيك التحالف العربي، فبعد أن سعت لتشويه دولة الإمارات في بداية المخطط الإخواني الساقط جاء الدور على محاولة تهديد الشراكة مع السعودية.
حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي يحاول في الوقت الراهن تصدير صورة سلبية عن الشراكة بين الجنوب والتحالف في مخطط خبيث يجب الانتباه له جيدا لما يحمله من مخاطر كبيرة.
المليشيات الإخوانية تحاول تفريغ الساحة سواء السياسية أو العسكرية من أي عوامل تهدد نفوذها، وبالتالي لجأت إلى تنفيذ مؤامرة مفضوحة عمدت إلى محاولة تشويه المجلس الانتقالي وبالأخص درجة شراكته مع التحالف.
الأجواء التي تسود على المشهد الراهن يبدو أنها ساعات ما قبل الحسم، وبات من الواضح أن تنظيم الإخوان الإرهابي يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما تملكته قناعة كبيرة أنه لا يقدر على الوقوف أمام الجنوب سواء عسكريا أو سياسيا.
وعلى ما يبدو، بدأت المليشيات الإخوانية تضع في حسبانها أنها قاب قوسين أو أدنى من الانهيار التام، ولهذا تحاول خلط الأوراق للمحافظة على نفوذ لها على الساحة.
ولعل المسارات العسكرية هي أكثر ما يثير رعب المليشيات الإخوانية، وتجعلها تُقدِم على تنفيذ مخططات جنونية وانتحارية، وذلك نظرا للدور المهم والاستراتيجي الذي يلعبه الجنوب في إطار الحرب على الإرهاب.