أدلى رئيس نقابة النقل الثقيل في العاصمة عدن الاستاذ انيس المطري بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه إن هناك حملات مغرضة تستهدف نجاح نقابة النقل الثقيل، وأكد أن الذين يقفون خلف الشائعات والبلبلة هم انفسهم الذين حاولوا حل نقابة سائقي شاحنات النقل الثقيل في العاصمة عدن. واضاف المطري، “هؤلاء الحاقدين اعداء النجاح باتوا اليوم يهاجمونني بعد افلاسهم وفشلهم في النيل من النقابة”. وأكد المطري أن أولئك الذين يقفون خلف الشائعات، لايريدون نقابة متماسكة وقوية تحت قيادات وطنية شريفة تحب الوطن، ومخلصة له، بل العكس يريدون نقابة هزيلة ضعيفة وشكلية حتى يستطيعوا تمرير فسادهم من خلالها”. واضاف المطري، أن اعداء النقابة، وبعد فشل محاولاتهم في القضاء على النقابة لجأوا اليوم إلى مثل هذه الأساليب وهم انفسهم كانوا في يوم ما رؤساء للنقابة، واليوم اصبحو يصوبون سهامهم عبر وسائل الإعلام وعبر أبواق مدفوعة الأجر للنيل من رئاسة النقابة، وهذا افلاس يدل على فشلهم في الماضي وعلى مدى فسادهم”. وعرج المطري في تصريحه إلى تذكر ما تعرض له في العام 2015م عندما كان رئيس نقابة النقل الثقيل في الحديدة إذ تعرض عقب سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة في اليمن كانت نقابة النقل الثقيل في الحديدة اول نقابة تعلن رفضها وعدم تعاملها معهم، ما أدى إلى استباحة دمي وتعرضت لمحاولة اغتيال من خلال الاعتداء علي بالطعن عدد من الطعنات القاتلة في مختلف اجزاء جسمي”. وختم المطري تصريحه بالقول “اولا واخيرا انا جنوبي اؤمن بحق ابناء الجنوب باستعادة دولتهم ولن اكون الا معهم وفي مقدمة الصفوف مثل ما كنا من سابق، وان من اولوياتي أداء مهام عملي وواجباتي بكل اقتدار ومهنية رافضاً كل أشكال وصور الفساد والمحسوبية ولن اقبل بالرضوخ لمن يريدون استهداف العمل المؤسسي في الجنوب، ومن هذا المنطلق أؤكد أن إثارة الشائعات والبلبلة حول المبالغ التي يتهموننا أننا في النقابة نفرض مبالغ كبيرة فهدا كلام غير صحيح، لان هكذا رسوم ومبالغ جرى تحديدها منذ سنوات ونحن فقط نحاول إلزام المتعهدين بدفع المبالغ المحددة بموجب القانون واللوائح”.