المحسوبية والوساطة والتميز في مؤسسات الدولة في العاصمة عدن مستمر، وعلى مرى ومسمع جميع المؤظفين، حيث يتم معاملة وتعيين المؤظفين بالمحسوبية أو الواسطة أو الانتماء الحزبي
فأصبح كل مسؤول يستغل منصبه لخدمة نفسه وحزبه، سواء ك نفوذ أو تعيينات، والضحية الموظف المسكين والذي لا حول ولا قوة له، ولا ينتمي إلى أي حزب أو تيار سياسي، اما المآطرين فحزبهم هو من يتكفل بالضغط على المسؤول لاعطائهم حقوقهم وسيتم ذلك
طرق خبيثة يستخدمها بعض المسؤولين للتهرب من المسؤولية عندما يتابع الموظف حقوقه واستحقاقاته، وكل مسؤول يحمل الأخر ويظل الموظف متخبط بين هذا وذاك
اصبحت مؤسسات الدولة بدون حسيب و لا رقيب ولا خوف من الله، وكل مسؤول يعمل ما يحلو له…. لذا يجب تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة من قبل الجهات العليا على جميع المسؤولين، ومعاملة المسؤول كتعامله مع الموظف