كلمات تدمع العين، وتشجو القلب لما تحمله من معاني الالم والحسرة ومعاني ذكريات النضال في ذلك الوقت ..
كلمتك ترحل بنا بعيد الى زمان النضال السلمي وثورة الحراك الجنوبي التي كانت بمثابة زلزال لنظام صنعاء ..
صدفه وعلى غير موعد فتحت الاذاعة واذ بصوت الفنان عطروش ينوح ويغني بوس التراب..
بكيت قليلا وانا اتذكر تضحيات شهداء الحراك الجنوبي كيف كانت الروح والحماس بداخلنا واين نحن اليوم..
قال لي زميلي عندما اسمع عطوش ويغني بوس التراب اتذكر لحظة استشهاد المرحوم باذن الله عبدالعزيز الصبيحي في جولة القاهرة مضرجاً بدمائه الطاهرة التي سالت حتى استشهد نتيجة عدم السماح لاحد باسعافه..
والله شهيد والله شهيد اخبرني اليوم مدير مكتب الشهداء والجرحئ مديرية طور الباحة قال هل تعرف بان امه، ام الشهيد عبدالعزيز بحاجة الئ علاج في الخارج وقد جهزوا التقرير الطبي والجوازات ، لكن ظروف الاسرة حالت دون تمكنها من السفر وهي تعاني الالم كل يوم، هذه هي ام الشهيد عبدالعزيز الصبيحي هل ندا استغاثة، هل من مغيث، اين الشرفاء في هذا الوطن اين قيادة البلد!!