ٱلاحظ بعض الأقلام تكتب وبكثرة هذه الأيام عن الانتقالي أنه يمر بمرحلة ضعف ووهن و الانتقالي يفقد شعبيته و رونقه و الانتقالي ٱلخ الخ ….
و لكن للأسف الشديد تلك الأقلام تنسى أنه لم تكن لتكتب حرف واحد لولا أن الانتقالي انطلق برجاله رجال الموت و حررها من القاعدة و داعش وشلالات الدم اليومية التي كانت مسلطة على رقاب العباد هل نسيت تلك الأقلام أنها كانت لا تجرؤ أن تمشي في الشوارع رافعة راس إلا بفضل الانتقالي و تضحيات رجاله هل نسوا يوما أنهم اختبئوا في بيوتهم و لزموا غرف نومهم حتى جلسات القات كانوا محرومين منها هل نسوا ذلك … للاسف الشديد كنت اتمنى أن أرى منشور أو حرف واحد يكتب و يصف الوضع الذي كان يعيشة المواطن في عدن ولحج وأبين واليوم و في ظل الانتقالي و محاربته للإرهاب و في ظل وضع شبه أمن تنفس هؤلاء و اصبح لهم صوت و كبر الصوت وتحول إلى جعجعة .. عليكم أن تدركوا يا هؤلاء أن الانتقالي بحنكت قيادته استطاع أن يصنع مالم يتسطيع صناعته او عجز عن عمله نظام عفاش و الحوثي مجتمعين في مسألة مكافحة الإرهاب بل استطاع تحييد حزب الإصلاح عن الجنوب كليا مالم يستطيع عملة عفاش في عز قوته و جبروته و كذلك الحوثي … المجلس الانتقالي رقم صعب تجاوزه و أن ملئتم الدنيا مقالات منمغة و فصيحة لكنها لا تحمل معاني الحقيقة .. تتحججون بالوضع الاقتصاد و حال الناس وهذا حق اريد بها باطل في الوقت الذي لا ننكر فيه بعض الأخطاء التي ترتكب من بعض المدعين انتمائهم إلى المجلس الانتقالي وهي لا تضر المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية الذي لا يمكن أن يتأثر بالاخطاء المرتكبة من قبل أفراد أو حتى جماعات أو تجمعات القضايا الوطنية لا تراهن بظروف اجتماعية أو اقتصادية ابو بالاخطاء الفردية القضايا الوطنية تبقى و لا تموت فإن أردتم تعيبوا القضية الجنوبية عبر اعابت المجلس الانتقالي فهذا ضرب من الخيال يخال لكم انكم ستفعلون ذلك .. الوطن أعظم واغلى و أعلى من كل من سولت له نفسه أن يشوه قضيته أو حاملها السياسي .. فياليت قومي يعلمون اني لهم ناصح امين و بالله المستعان و عليه التوكل و صلاة والسلام على اشرف الخلق محمد ابن عبدالله و على اله وصحبة اجمعين .