المدخل المقارنة بين الشمال والجنوب لقد كان اهتمام بريطانيا بالمستعمرة عدن واهمال المحميات في الجنوب وكانت الشمال مغلقة وفي عزله عن العالم الخارجي وكان ومن السكان لا يعرفون أنه في عالم آخر غير اليمن وفي السنوات الأولى للقرن العشرين ونتيجة الفقرة والتخلف قد هاجر أعداد من الشماليون إلى عدن ومحمياتها وفي عام 1947م تقريباً لقد أوفد الأمام بعض الشباب إلى العراق عن طريق عدن ومن ضمنهم عبدالله السلال الذي أصبح رئيس الجمهورية العربية اليمنية سنة 1962م حينها كانت عدن بندر مينا حر ومدينة راقية فيها العمران الراقي وطرقاته الأسفلت ومعامل الصناعة والحدائق الأندية والثقافة المتقدمة والاذاعة والصحافة والتلفزيون وشبكة الماء والكهرباء والاتصال والملاهي وحديقة الحيوان والطيران المدنية والعسكرية والمطار والمرافئ والخدمات العامة والخاصة سكة الحديد . كانت عدن مدينة التجارة والإدارة والصحافة والتجربة البرلمانية والبلدية وعوامل الرقي الذي تفتقرها الشمال وقال عبدالله السلال ولأول مرة يدخل السينما في حياته في عدن وقال ونحن نشاهد الشاشة رئينا مشهد الخيول قادمة حينه انبطحنا اسفل الكراسي قال ظناً منا أن الخيول سترفس المشاهدين . ولما كان التبادل التجاري كانت الشمال تستورد البضائع الصناعية عبر مينا عدن وكانت الشمال تحاول تصدير التبادل التجاري التقليدي (اليدوي) مثل السمن البلدي والجبن والعسل والزبدة و البضائع التقليدية المغذية الأخرى إلى عدن كان يتم عودتها لأسباب أنها مصابة بوباء الأمراض المعدية وكما قال الشاعر عبدالله البردوني في قصيدته مَاذَا أُحَدِّثُ عَـنْ صَنْعَاءَ يَا أَبَتِي؟ مَلِيحةٌ عَاشِقَاهَا :السِّلُّ وَالجَرَبُ أتذكر في الستينات كان تجار الشمال يأتون إلى عدن أو لحج وغيرها من محميات أو مديريات الجنوب ليستأجرون سيارات لنقل بضائعهم من الجنوب إلى الشمال في زمن كان الشماليون يفتقرون امتلاك السيارات وكانت الناس القادمة تلبس الجلود وتأكل الخبز اليابس المسمى (القرم) وعند دخولهم إلى عدن تصرف لهم الملابس في نمبر”Namper 6 ” فيما بين دارسعد والشيخ عثمان وحلاقهم الشعر وتطهيرهم بالديتول لقتل حشرات القمل وكان من دنى الأرض قالوا هذا شمالي أو من حك شعره نشير إلى عدن كانت الثانية بعد مصر العربية تطوراً وتقدماً ما بين البلدان العربية بني فيها مستشفى الملكة لا مثيل لها في الشرق الأوسط وكانت الشمال ما قبل عام 1970م أهلها يهاجرون إلى عدن لغرض الحصول على فرص كسب عمل عند المقاولين والتجار والمقاولين العدنيين والأجانب كانوا عمالاً في المطاعم ورعيان عند الرعية وما بعد سنة 1970م الهجرة الى السعودية ثم بعد وحدة 1990 العودة الى الهجرة الى محافظة عدن الجنوبية شاهد فيلم وثائقي للروسي فيتالي بروفسور التاريخ العربي الاسلامي اول بعثة تلفزيونية لليمن. ومزيدا من ذلك شاهد حلقات الفنان ايوب طارش العبسي قناة اليمن اليوم حلقات الارض الجزء الثاني يوليو2018م الكاتب نجيب يابلي صحيفة عدن الغد العدد 1410 ص16 مؤرخ 5 نوفمبر 2017م شاهد على التاريخ وقد أشار الكاتب نجيب اليابلي عن الشخصية البارزة محسن العيني (شمالي) أول وزير خارجية في الشمال صاحب كتاب خمسون عاماً في الرمال المتحركة ومترجم كتاب (كنت طبيبة في اليمن) للطبيبة الفرنسية كوردي فايان عام 1960م
الشوارع الأشهر في الجزير العربية (اليمن الشمالية – اليمن الجنوبية – اللملكة العربية السعودية – الإمارات العربية المتحدة دبي)
باب اليمن سنة 1963م
شارع مدرم في عدن سنة 1954م
المتسوّقون في شارع الملك سعود في الخبر، 1954
صورة جوية لبرج الساعة سنة 1965م في دبي الامارات العربية