تسع سنوات كاملة مرت على واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها قوى الاحتلال اليمني في عدوانها الغاشم والمستمر على الجنوب العربي..
اليوم الثلاثاء، تحل ذكرى مجزرة سناح التي ارتكبتها قوى الاحتلال الإرهابية عندما قصفت مخيم عزاء الشهيد فهمي محمد قاسم بمدرسة سناح بمحافظة الضالع..
الجريمة الإرهابية قادها الإرهاب المدعو عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع، وذلك في يوم 27 ديسمبر 2013..
تفاصيل تلك الجريمة التي تُدرج في إطار جرائم الحرب كانت مفزعة للغاية، حيث أطلقت دبابات الاحتلال أربع قذائف مدفعية إلى داخل مخيم العزاء بمدرسة سناح في الضالع..
الجريمة المؤسفة أسفرت عن ارتقاء 20 شهيدا و30 جريحا من المدنيين والأطفال الأبرياء، وتحولت أجساد الضحايا إلى أشلاء بفعل تلك الجريمة النكراء..
وفيما حاولت قوى صنعاء الإرهابية التستر على الجريمة النكراء، فقد اعترف بها الإرهابي ضبعان، الذي أقر بمسؤوليته عن توجيه الأوامر لتنفيذ تلك العملية الإرهابية..
بشاعة الاعتداء الذي شنته قوى الاحتلال، جعل هذه الجريمة تُصنف بأنها جريمة حرب متكاملة الأركان، ولا ينقصها إلا أن تتحرك المنظمات المعنية وتحديدا مجلس الأمن الدولي، باعتبار أن مثل هذه الاعتداءات لا يمكن أن تسقط بالتقادم..
دلالة هذا التحرك أنه سيحمل رسالة لكل من تسول له نفسه أن يحاول المساس بالأمن والاستقرار في الجنوب، وأن كل ما يمد يده لارتكاب اعتداءات على الجنوبيين سينال الجزاء العادل والمستحق..