في أول تعليق على أعمال الترهيب والملاحقات والمطاردات لأبناء واداي حضرموت والصحراء قال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري قال : لن نكون إلا إلى جانب أهلنا بوادي وصحراء حضرموت ، مؤكدا الوقوف الكامل مع أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت ومطالباتهم بنقل قوات المنطقة العسكرية اليمنية الأولى إلى جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية.
ونشر علي الكثيري على منصته بالفيسبوك :
“من جديد عبرت قوات المنطقة العسكرية الأولى اليوم عن طبيعتها الإرهابية عندما واجهت شباب مدينة سيئون وعصيانهم المدني برصاص أسلحتها وبحملة الاعتقالات والمطاردات ..
إننا إذ نؤكد وقوفنا الكامل مع أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت ومطالباتهم بنقل قوات المنطقة العسكرية اليمنية الأولى إلى جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية تنفيذاً لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض،فإننا لن نكون إلا إلى جانب أهلنا بوادي وصحراء حضرموت في مواجهة مايتعرضون له من قمع وحملات اعتقالات ومطاردات، كما إننا في المجلس الانتقالي الجنوبي لن نسمح بتكريس الواقع الذي تمثله المنطقة العسكرية الأولى وتعزيزها للإرهاب منذ اجتياحها لحضرموت عام 1994م، أو بأية قوى وتنظيمات إرهابية في صحراء ووادي حضرموت وكافة أراضي الجنوب الحبيب”.