حذرت منظمة اليونسكو من تعرض المجتمعات الساحلية في البحر المتوسط لخطر حدوث موجات تسونامي بحلول العام 2030.
وأكدت المنظمة انها ستقوم بتدريب جميع المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر في حالة حدوث تسونامي على كيفية التعامل مع الأمر.
وتعتبر اليونسكو أن نظام الإنذار العالمي من تسونامي ليس كافيا لإنقاذ الأرواح، لذا يجب أيضا تدريب المجتمعات الساحلية على الاستجابة بالطريقة الصحيحة.
وتؤكد أنه على الرغم من أن غالبية موجات تسونامي تؤثر على سكان المناطق الساحلية في منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، إلا أن جميع مناطق المحيطات معرضة للخطر.
وتشير الإحصائيات إلى أن احتمال حدوث موجة تسونامي تتجاوز مترا واحدا في البحر الأبيض المتوسط خلال الثلاثين عاما القادمة يقترب من 100%.
وتقول أن 78% من موجات تسونامي ناتجة عن النشاط الزلزالي، و 10% بسبب النشاط البركاني والانهيارات الأرضية، و 2% بسبب نشاط الأرصاد الجوية.