تداول ناشطون وسياسيون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا جاء فيه:
حكومة الفساد تذبح العباد في هذا البلاد من الوريد الى الوريد، هذه الحكومة هي ربيبة الحرب والارهاب والفساد، واثار فعلها ذلك ظاهر على وجوه الناس المرهقه و شعرهم الاشعث و ثيابهم الرثة، يمشون حفاة عراة يتسابقون مع الحيوانات الضالة على براميل القمامة ليقتاتوا منها وقلوبهم مكلومة على من فقدوا من ابناءهم او أصدقائهم و جيرانهم وعلى سنين اعمارهم التي قضوها في النضال وهم يحلمون بحياة امنة و هنيئة وبمستقبل افضل لاولادهم ليس ندما على ماقدموا لكن تحسرا على ما الت اليه اوضاعهم بعد ان وجدوا حكومة معاشيق التي طلعت على أكتافهم تتلذذ بعذاباتهم وتذيفهم مرارة الحياة و وزراءها يربون اموالهم في بنوك الخارج و يستثمروها باسماء ابناءهم وزوجاتهم وينثروها على رؤس الراقصات .
علموا الناس الفساد والافساد المالي والاخلاقي والتي نورد منها بعض الامثلة هنا ياتي محصل الضرائب الى المكلف فيقدر الضريبة عليه بمبلغ مليون ونصف المليون ريال ويبدا معه المساومة حتى يصل معه الى ان يدفع له مبلغ ثمانمائة الف ويعطيه سند بأربعمائة الف فقط وأربعمائة تروح له ولمديره ومن لف لفهم.
والبنك المركزي يبيع الدولار بسعر صرف المواد المدعومة بهدف استيراد المواد الضرورية المدعومة فيتم الاستيراد وبعد التلاعب في الجمارك توصل الى السوق في الجنوب وتباع بدون رقيب او حسيب وبالاسعار التي يحددها التاجر.
مشاريع تعطى لمقاولين بالتكليف وفيها الكثير من الفساد اموال تصرف باسم النازحين وهي تحول الى بنوك خارجية لحساب اشخاص منح تصرف لمن لا يستحقها ويحرم منها مستحقيها ، وظائف للمقربين بدون مؤهلات وهناك خريجين قد اكمل الشيب شعر رؤسهم وهم بدون توظيف ، اختلاس للمال العام دون حسيب او رقيب وعدم تنفيذ ما جاء في تنفيذ اتفاق الرياض في الجانب الاقتصادي واعادة هيكلة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، ضيافات، تفشي الرشوة والبسط على الاراضي. ….الخ