كشف تقرير صدر عن المركز الأمريكي للعدالة تعرض مختطفات في سجون مليشيا الحوثي لأهوال شديدة الفظاعة والبشاعة، إذ تحدث عن تعرض السيدات المختطفات في السجون الحوثية للعديد من الأهوال، مثل الاغتصاب والإكراه على ممارسة الدعارة خدمة لأجندة سياسية.
وقال المركز إن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، يأتي وما زال العالم يشهد انتهاكات مروعة ضد النساء حول العالم، وتتنوع أشكال العنف والاعتداء على النساء والفتيات بحسب خصوصية كل مجتمع وظروفه، مضيفا: “في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ترتفع نسبة الانتهاكات الموجهة ضد النساء بشكل ملحوظ ومطرد، وتوفر الصراعات والحروب بيئة خصبة لمزيد من هذه الانتهاكات، حيث تعاني النساء من النزوح والسكن في العراء وفي ظروف غير ملائمة للحياة الآدمية وانعدام التطبيب ومواجهة ظروف قاسية وتحمل أعباء غياب رب الأسرة”.
بحسب المركز الحقوقي، فإن هذه الانتهاكات تضاف إلى ما تقاسيه النساء في الظروف الطبيعية من عنف مجتمعي يتمثل في الختان والعنف المنزلي والعنف المجتمعي في الشارع والعمل، والإكراه على الزواج، والحرمان من التعليم والعمل، والتحرش والاغتصاب والتشويه والازدراء والابتزاز.
النساء في السجون الحوثية يتعرض للكثير من الأهوال التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، والتي تستهدف من ورائها ترسيخ حالة من القمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتريد المليشيات الحوثية غرس ثقافة القمع والعرب في مناطق نفوذها، لتضمن إطالة أمد هذا النفوذ لأطول فترة ممكنة، ومن ثم تضمن تبعا لذلك إطالة أمد الحرب