واحدة من أبشع الجرائم الموثقة عن المليشيات الحوثية، وهي جريمة التجنيد القسري للأطفال.
ما يذوقه الأطفال في معسكرات التجنيد الحوثية يمكن وصفه بأنه أبشع من القتل، فهم لا تُنزع منهم طفولتهم وحسب لكن الطفل يجد نفسه يتعرض لأبشع صنوف الانتهاكات بما فيها الاغتصاب والضرب والإهانة والتجويع.
منذ العام 2015، يتسبب الحوثيون بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 2000 طفل سنويا، عبر تجنيدهم في القتال أو باستخدامهم في أعمال مصاحبة لأعمالهم العدائية مثل حراسة المواقع ونقاط التفتيش.
يحدث كل هذا الإجرام بينما تكتفي المنظمات الدولية بتوثيق ما ترتكبه المليشيات الحوثية الإرهابية، دون أن يكون ذلك بداية لتشكيل حالة من الضغط على المليشيات الحوثية المدعومة من ايران