تحت غطاء تصريحات التهديد الارهابي للمنشآت المدنية والشركات النفطية والموانئ و والملاحة الدولية و المصالح الدولية ومسيرات إنتحارية وخلايا إرهابية ، دفعت المليشيات الحوثية بكل ثقلها الى الجبهات الحدودية للجنوب على امل تحقيق ما يعطي إعلامها تبريراً للخسائر التي تكبدتها في كل من ”جبهة طور الباحة حيفان “وجبهة ”ثرة“ وجبهة ”حمالة “ وكذا جبهة ” كرش “وفي جبهة ”حبيل حنش“ المسيمير.
يبدو ان فشلها هذا كان قريناً بخسائر غير عادية ، وهو النتيجة المرة التي دفعتها الى لجوئها المعتاد في الانتقام الدموي السافر ، وذلك بإستهداف المدنيين والتجمعات السكنية الواقعة خارج مسرح العمليات العسكرية، في كل من ثرة وفي جبهة حمالة شمال محافظة لحج .
هذه الجرائم الارهابية التي قوبلت بشجب وإستنكار دوليين ووصفت بالارهابية من اكبر هيئات المجتمع الدولي – مجلس الامن الدولي – ليست فقط ما ارادت إرتكابه وتنفيذه المليشيات الحوثية الارهابية امام مرأى ومسمع من العالم، بل هنالك إستهدافات احبطتها قبل وقوعها دفاعات قواتنا المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة من خلال إسقاط عدد من المسيرات المفخخة.