الخطاب الاعلامي الاخواني المعادي نوعان. الاول موجه للشمال ويحرضهم ان طارق والعليمي باعوا الوحدة،واليمن واصبحوا ادوات يتحكم بها عيدروس،ويشرعنون قراراته الانفصاليه والجنوب ماضي نحو الاستقلال.
والثاني موجه لشعب الجنوب ،ومتمثل بسيل من الاشاعات،التحريضية وتقول ان الجنوب،ماضي نحو الوحده وان طارق يسيطر،على عدن وان الجنوبيون مجرد ادوات مع طارق.
دعم الانتقالي لطارق في هذه الضروف،ثمنة عودة الجنوب ،واسقاط طارق لحليفهم الحوثي في الشمال ثمنه فقدان مصالحهم المحروسه بأيادي حوثيه امينه،متحالفه معهم ويشاركونهم الحرب والسلم.
تخيل لما ينزل مختار الرحبي في الصباح منشور يستهدف العليمي وطارق عفاش،ويعتبره خاين وبايع للوحده ويشرعن قرارات انفصاليه،ويؤكد ان الجنوب يسير نحو الانفصال،وفي المساء ينسف كل ذلك ويقول ان طارق يستقدم الويه شماليه وان عدن والجنوب تحت سيطرته وان الجنوب يسير نحو العفشنه.
هذا التناقض داخل حساباتهم كفيل بان يكشف زيف اشاعاتهم الخبيثة،وتخبطهم ومراهنتهم علئ الاشاعات في سبيل اسقاط دولة الجنوب القادمة، وحماية الحوثي بالشمال.
ولكم في حساب مختار الرحبي،اكبر مثال لمن يريد ان يعرف اكثر..