قال د.أحمد عقيل باراس : “صحيح أننا كنا في يوم من الأيام من القيادة الوسطية للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة عدن قبل حرب 2015 لكن قبل الحرب ليس مثل بعده.. هناك شي يدعى الوطن واي شي يمس أرضنا يمسنا نحن لذلك لكل طامع في الجنوب عليه ان يراجع حساباته ان الجنوب اصبح لديه جيش ورئيس صنعته الجبهات”.
وتابع باراس ، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي مستشار محافظ ومأمور دار السابق ، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر : “ان المعادلة قد تغيرت لذلك واهم من يريد ان يعيد السيناريو مجدداً وعلى الجميع ان يفهم ان نكون اصدقاء وحلفاء افضل من ان نكون متناحرين ونحن على ثقة تامة وعندنا يقين تام ان صاحب الحق دائماً منتصر والسنين السابقة خير دليل للجميع سوا للأصدقاء في الداخل او الأشقاء في الخارج”.
وبرزت أصوات وطنية جنوبية من صفوف المؤتمر الشعبي في التأكيد على الحق الجنوبي وتقرير مصيره والوقوف الى جانب شعبهم في الجنوب.
كما تجاوبت قيادة ومنتسبو المؤتمر الشعبي الجنوبي مع مبادرة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في إطلاق الحوار الوطني الجنوبي والجلوس مع الفريق المكلف ووضع كل التصورات والطموحات التي تعزز من مسيرة الحوار وتقوية النسيج واللحمة الجنوبية.