بيان أمن تعز الإنكاري لتواطؤه مع المبتز أمجد وعمته أمل المقطري في جريمتهما بحق الناشطة الحقوقية والإنسانية سارة علوان التي ماتزال تتعالج في المستشفى نتيجة محاولتها الانتحار بإطلاق النار على نفسها، بعد أكثر من عام على مقاومتها بكل الطرق لكل تلك المحاولات الابتزازية الرخيصة بحقها على خلفية حصول المبتزين على صور شخصية وفيديوهات لها من أعراس واحتفالات خاصة، لا يزال الجدل قائما حول كيفية وصولها إليهم بعد أن اوضحت هي أن جوالاتها تعرضت لاختراق وسحبت منها بينما يزعم البعض أنها سرقت من فلاشة خاصة بها وسربت إلى المبتزين ومنهم شخص يقيم في قطر
المهم ان ببان آمن تعز، كمن جاء ليكحلها فعماها تماما، إذ زعم أن والد الفتاة سارة سحب ملف القضية من البحث الجنائي ، لأجل الحل الودي، وكأن فترة الشكوى التي تعود إلى شهر مارس من العام الماضي ٢٠٢١م لم تكن كافية لاستكمال التحريات لدى البحث الجنائي وتوجه الأمن لضبط المبتزين المعروفين لديه بدليل تمكنهم امس من ضبط أمجد والخروج للإعلام ببيان أمني يفاخر بالأمر وكأنه حقق منجز ولم يكن مسؤولا وطنيا وانسانيا وأخلاقيا عن ضبط المبتز حتى لو رضخت الأسرة لابتزازه ونفوذ من خلفه، كونه يمثل خطر على المجتمع وهناك واجب على الدولة تجاه هؤلاء الوحوش المشجعين بفلتان الأوضاع الأمنية وتواطؤ الكثير من المحسوبين علينا رجال آمن وبحث وتحريات مع الأسف في تلك المدينة التي كانت تعد نموذجا للمدنية والتحضر واصبحت اليوم نموذجا للفلتان والفوضى وغياب اي شكل للدولة المنفلتة إجمالا في البلد ككل.
َوالخلاصة أن أمن تعز يعد شريك في تلك الجريمة وغيرها كونه يتستر ويغض الطرف ويبيع ويشتري في عار الناس وكرامتهم، والا ما كان أمجد وأمثاله الكثير ليتجرأ على ناشطة معروفة كسارة ويتحداها وأهلها والامن والدولة بكلها في تعز ويصل في وقاحته إلى كل التهديدات التي دفعت فتاة بقوتها ووعيها بالأخير إلى اتخاذ أصعب قرار بالحياة وهو الانتحار والتخلص من وجع القهر ومرارة الإهمال الأمني الذي قوبلت به كل شكاويها إلى الأمن طيلة ثمانية أشهر. وسلام الله على أمننا الجنوبي المقصر كثيرا في عدن وبقية محافظات الجنوب.