لم يحقق مايسمى بالجيش الوطني طيلة هذه السنوات اي انتصار عسكري في الشمال ،فعندما يكون الأمر في الجنوب فإنهم يهرولون بجيوشهم نحوه بسرعة البرق ،لانهم يعتقدون بأنهم اذا اسقطوا صنعاء فإن الجنوب سينفصل.
الحوثيون اتباع إيران لايلتزمون بأي اتفاقيات ولا مواثيق مهما كانت ،والشواهد على ذلك كثيرة ، اخرها الهدن الأخيرة التي فرضتها الأمم المتحدة التزم بها التحالف العربي و كل أطراف الصراع الا هذه الجماعة المارقة التي ترى في نفسها انها الأقوى على الأرض ،وهي أهون من خيوط العنكبوت أمام القوات المسلحة الجنوبية التي لقنتها دورس في التضحية لن تنساها في المعارك التي خاضتها معها سواء في عدن والضالع ولحج وشبوة.
فهذه الجماعة الإرهابية استفادت منها وقامت بترتيب صفوفها من جديد بعد أن كانت تعيش في اسوأ حالة ،لا سيما المعارك التي خاضتها القوات الجنوبية ضد اتباع الفرس في بيحان باتت في حالة يرثى لها .