شهدت مديرية الشعيب بمحافظة الضالع صلح قبلي بين قبيلة المسلمي والعنفدي شرقي المحافظة، حيث وَفَد آل العنفدي محكمين وطالبين الصلح وإنهاء المشاكل معبرين عن ذلك من خلال مهجم قبلي بحسب العادات والتقاليد المتعارف عليها ما بين القبائل ومسامحين بما طالهم من آل المسلمي من إعتداءات.
من جانبهم آل المسلمي رحبوا برحابة صدورهم وسعة قلوبهم بإخوانهم آل العنفدي ومتنازلين ومسامحين بالقتول التي لهم عبروا عن ذلك بحسن إستقبالهم وصفاء نياتهم لإنهاء الخلافات التي تسببت في هدر الدماء بين القبيلتين، ليفتحوا صفحة جديدة في لملمة الأخوة وحسن الجوار.
يأتي هذا الصلح من خلال مساعٍ كثيرة من عدة أطراف أمنية وقبلية في المحافظة
هذا وقد كان في مقدمة صفوف المهجم القبلي العديد من القيادات الأمنية والعسكرية رفيعة المستوى في المحافظة والعديد من المشايخ والووجهاء الذي لم يتوانوا يوماً في السعي لإنهاء النزاع المسلح بين القبيلتين.