قال المحلل السياسي، عبدالستار الشميري إن التعامل المزدوج من حزب الإصلاح مع المجلس الرئاسي واضح فهو يشارك فيه ويرفض قراراته حيث سبق لحزب الإصلاح رفض قرارات الرئاسي في شبوة لافتا إلى أن التعامل جاء على مكيال سياسة جماعة الإخوان ويقوم على التعامل بلغتين مختلفة الشيء وضده.
وأضاف الشميري اثناء مداخلته في برنامج بتوقيت عدن على قناة الغد المشرق ، إن تمرد حزب الإصلاح ليس جديد ولا غريب بل تأكيد للواقع والأسلوب الانتهازي لحزب الإصلاح جماعة الإخوان المسلمي
وتساءل الشميري، أين الجوف التي يريدون ان يحكموها ؟ ويجيب مباشرة أنها كانت بأيديهم وسلموها لمليشيا الحوثي في 13 ساعة، وأوضح أن حزب الإصلاح يبحث عن قرار وموازنة الجوف وليس عن حرية وتحرير وحكم الجوف .
وعلل الشميري إن الرفض الإصلاحي حول الجوف والاساليب والتعاملات التي يمارسها يهدفون من خلالها إلى خلق صراعات في مكونات وقيادة الشرعية فهم غير قابلين بالاستقرار الحاصل وافتعال الأزمات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي أولويتهم وكان ذلك واضحا في شبوة وحضرموت وتعز وأبين وغيرها منوها إلى البيان الصادر والتهديدات بالانسحاب علما انهم لم ينسحبوا ، إضافة إلى أن السبب والهدف الآخر هو السعي للاحتفاظ بالقيادات الفاشلة التابعة والموالية لها للحصول على مكاسب مالية فالموازنة للسلطة المحلية والجبهة مستمرة على الرغم ان الشرعية لا وجود لها في الجوف ومن بعد تسليمها وهي اكبر محافظة في الشمال الحوثي يسرح ويمرح فيها