في حادث أليمة سقطت المعلمة زياده عمر ابوبكر مغشيا عليها وهي تؤدي رسالتها التعليمية امام تلميذاتها بمدرسة عباس الحسيني للتعليم الاساسي والثانوي بمديرية تبن بمحافظة لحج… وفاضت روحها الى بارئها رغم اسعافها الى مستشفى ابن خلدون بالحوطه ووري جثمانها ظهر اليوم بمسقط رأسها في قرية القريشي شمال مدينة الحوطه عاصمة المحافظة. وخيم الحزن بين الاوساط التربوية والتعليمية وهم يشاهدون زميلة لهم تسقط وهي تؤدي واجبها ودون ان تحصل على حقوقها من البدلات والعلاوات وراتبها كغيرها من المعلمين والمعلمات لم يسد رمق اسرتها. اخ المتوفية الكابتن حسين عمر ابوبكر عبر عن سخطه لما وصل اليه مشفى ابن خلدون من اللامبالاة في قسم الطوارئ.. وقال “بعد مفاوضات وتعهد بدفع قيمة وقود الاسعاف لنقل اختي لعمل لها كشافا مقطعي.. مازاد الطين بله.. جاءت بدون انبوبة الاكسجين.” واضاف قائلا “تكرر الأمر مرة أخرى حينما طلبت سيارة الاسعاف لنقل جثمان اختي الى منزلها فلم يتجاوب معنا احد..”