ظاهرة إنتشار بيع وشراء وتعاطي آفة المخدرات صارت ماثلة للعيان.. هناك جهود أمنيه تبذل في مكافحتها من خلال ما يقوم به الحزام الأمني،وقطاعاته-الشرطة-النقاط من ضبط للمخدرات المهربه في بعض السيارات ومداهمة اوكار مخابئها وبيعها وتعاطيها كما تُطالعنا به الصحف وبعض المواقع، غير ان تلك الجهود المحمودة والمشكورة على أهميتها وضرورة إستمراريتها غير كافية لمكافحتها لما تشكله من خطر جسيم على حاضر ومستقبل المجتمع وفي المقدمة فلذات الأكباد جيل الشباب… إذ يتطلب الأمر والحال كذلك حشد كل الجهود الشعبية لإسناد الجهود الأمنية وفي سياق تكامل وتظافر الجهد الأمني والجهد الشعبي: الفرد-الأُسرة-المجتمع-المدرسة-المسجد-أجهزة الصحافة والإعلام-منظمات المجتمع المدني-الأندية الرياضية-المنتديات-التجمعات المدنية والقبليه-الوجاهات والشخصيات الإجتماعية-السلطات المحلية، لاسيما وان هذه الآفة لم تأتي من فراغ ولكنها عمل منظم وممنهج ومخطط له تقف ورائه جهات وقوى معاديه وفي سياق ماتقوم به من حرب متعددة الوجوه والجبهات على الجنوب الأرض والإنسان_الثروة والموقع، ولا ريب في ذلك، قال تعالى:(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
صدق اللَّهُ العظيم.