القمندان نيوز – تقرير / محمد مرشد عقابي:
منذ تأسيسها، عمدت قوات الحزام الأمني في مديرية المسيمير محافظة لحج بقيادة الشيخ العميد محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، إلى إرساء مداميك الأمن والاستقرار ومحاربة كافة الظواهر الدخيلة التي دمرت النسيج الاجتماعي وبرزت بعد غزو قوى الاحتلال اليمني للجنوب وتحويله إلى ساحة مفتوحة ومستباحة لكل الممنوعات والمحظورات والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار.
تأسست قوات الحزام الأمني لمحاربة الإرهاب الذي بدأ ينشط في المدن والمناطق الجنوبية والذي نشط فيها هذا الفكر المتطرف مستغلاً حالة الفراغ الأمني لفترة ما بعد الحرب الأخيرة التي شنت على الجنوب عام 2015 للميلاد، لكن ذلك لم يدم طويلاً، فكان لهذه القوة الضاربة الدور الريادي الكبير في تثبيت الأمن والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد إن كان شبح الإرهاب يخيم على مختلف انحاء البلاد.
وتزامناً مع هذه المهمة الوطنية الصعبة التي هرب منها الجميع، كان لقوات الحزام الأمني على مستوى الحواشب خاصة والجنوب بشكل عام، دور محوري وارتكازي في مكافحة الظواهر والآفات والثقافات الدخيلة على المجتمع التي استوردها العدو المحتل وقام بنشرها بشتى الطرق والوسائل والأساليب باعتبارها السلاح الوحيد لهدم قيم وأعراف وأخلاقيات المجتمع الجنوبي الذي ظل متماسكاً رغم كل هذه الحروب الشعواء.
ومنذ ذلك الوقت الذي تأسست فيه هذه القوة الأمنية الجنوبية المخلصة وهي تخوض حرباً ضروس لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتحقق على شتى الصعد والمستويات وفي مختلف المجالات انجازات عظيمة يلمسها الجميع.
ولاقت الجهود التي تبذلها قوات الحزام الأمني قطاع الحواشب، إشادات واسعة من قبل كافة الأطر الرسمية والشعبية والتي ثمنت الدور الكبير للعيون الساهرة في حماية وتأمين هذا الوطن الغالي.
وقدمت قوات الحزام الأمني لبسط نفوذ سلطة النظام والقانون والقضاء على الجريمة ومكافحة الإرهاب، كوكبة من الشهداء الذين أبلوا بلاءً حسناً في أداء الواجب المقدس وضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل هذا الوطن.
وتؤكد قيادة قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب في لحج دوماً، أنها ماضية في مسار تثبيت دعائم الأمن والاستقرار ومكافحة كل أشكال الجريمة والقضاء على الإرهاب بكافة أنواعه، ولن تحيد عن هذا الطريق مهما كان حجم التضحيات