المعادن الأصيلة لا تبلى ولا تصدأ ولا تتغير وفي مراحل ندر أن تجد فيها أصحاب المبادئ والثوابت ظل الدكتور ناصر الخبجي ابن ردفان الثورة قائدا لامعا ثابت المبدأ والهدف لم تغيره تقلبات صراعات المراحل التي عاشتها ثورتنا الجنوبية.
ولا ننافق عندما نعتز ونفتخر ونشير بالكلمة لمواقف قيادتنا الجنوبية النزيهة والمناضلة فهو حق سيما في ضبابية نشطت فيها الأقلام المعادية المدلسة والمستهدفة رموز ثورتنا الجنوبية .
الدكتور ناصر الخبجي لا نزايد عندما نقول : أننا كشعب جنوبي عهدنا وخبرناه كاريزما سياسية مناضلة ،يتصف بالرزانة والهدوء والحنكة والقدرة للمناورات السياسية التي قادت مسيرة ثورتنا الجنوبية بثقة واقتدار ، وكيف تعاطى معها بمواقف وطنية ثابتة في مضمار الثورة الجنوبية لاستعادة دولتنا الجنوبية وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا الجنوبي ،
لا نزايد أننا نشعر بالثقة بتواجد مثل هذه الشخصيات الوطنية على رأس المفاوضات والمناورات السياسية لمجلسنا الانتقالي سواء على صعيد الداخل والخارج .
التي لا زال لمعانها وهاج ولا زالت مواقفها مشرفة وموضع عز وفخر لشعبنا الجنوبي ،ومهما حاول المتصيدون ممارسة صيدهم في المياه العكرة ومحاولة تشويش الصورة سيمنى شباكهم بالفشل والخذلان.
فما بيننا وبين قيادتنا الجنوبية الشريفة مراحل ومنعطفات وسنون نضال وكفاح وعرفنا معادن الرجال الأوفياء فيها ،
فلا مخاوف ولا قلق على مسار الثورة الجنوبية فالقيادات الوطنية الشريفة كثر على رأس قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وممن يقودون دفة سفينة الثورة الجنوبية إلى بر الأمان .
فثورة قائدها رجل الحروب والمتارس القائد الفذ الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي وخلفه قيادات جنوبية مخضرمة وثابتة المبدأ والهدف لا خوف عليها .
قياداتنا في أعلى هرم المجلس الانتقالي لم تتواجد بطريقة الصدفة أو تسلقت مراتبها باليانصيب إنما أفرزتها مراحل ثورة ومواقف ، وأجمعت عليها ثقة شعب بأجمعه .