القمندان نيوز -كتب / محمد عبدالله رويس :
جاء تعيين #لملس محافظ #عدن في توقيت من الصعوبة بمكان أن يقبل شخص ذلك التعيين في ظل الانقسام السياسي والصراع بين مكونات الشرعية رغم توقيع اتفاق الرياض،الذي نص على تعيين محافظ جديد لعدن وكان الاختيار على لملس الذي قبل التحدي وعمل على معالجة اثار الحروب التي دارت في عدن،لم يحظى الرجل_ بالدعم الكبير_ رغم الوعود من التحالف إلى الرئاسة إلى الحكومه -حتى بعض رفاقة وقف متفرج أو معرقل_
بل بدء من الصفر وسط انقسام في جميع المستويات للدوله والانتقالي.
معالجة اثار الحروب التي دارت في عدن وتدمرت البنية التحتية في محافظة عدن (الكهرباء والمياة والطرق والاتصالات)
مرحلة جديدة وشاقة ،عمل فيها الرجل بمجهود شخصي كبير لتوحيد الفرقاء، من أجل عدن التي تستحق الكثير من العمل على تطوير وتنميتها وجعلها بالمكانة التي تستحقها.
الخدمات في عدن كانت في وضع مزري .فالمشروع الذي لم تطاله اثار الحرب ،طالته يد التخريب والسرقة -فرديه وفعل فاعل)
الأمن كان مفلوت ، وعدن تتقاسمها الكثير من القطاعات الأمنية والعسكرية المتداخل عملها والتي تشكلت عقب تحرير عدن من مليشيات الحوثي.
وتوحيد هذا الأجهزة ضرب من المستحيل،ولكن االرجل لم يستسلم للفشل ،بل قام بجهود كبيرة لتوحيد الجهاز الأمني وانشاء غرفة عمليات مشتركة لتنظيم عمل جميع القطاعات الأمنية.وذا اكبر عقبة تجاة اي عمل حقيقي للتغيير والإصلاح.
لكن لملس لم يكن بجاهل عن ثمن القبول ،فقد رأى النتيجة في من سبقة على هذا المنصب.لكنه قبل التحدي وخاض غمار المواجهة مع العدو المتربص (أعداء النجاح)
ولم يعير اهتماما الا للنهوض بعدن .
ولذلك تغاضى عن تحذيرات المحبين و تهديدات الاعداء،فابت خفافيش الظلام إلا أن تطفى شمعة لملس التي توقفت في سماء عدن المتوشح بالسواد. ونجا من عملية إرهابية استهدافت موكبه(ونجى بأعجوبة)
ونتج عن ذلك التفجير استشهاد ابن أخيه وحارسة الشخصي واخرون.
لم يتوقف ابدا رغم الالم والحزن والكمد، مدرك أن المخاطر ترافقة منذ اليوم الأول له في منصبه الجديد.
عمل لملس بكل الوسائل المتاحة والممكنه والمتوفرة وبإمكانيات ضعيفة ،لكنه لم يستسلم بل واصل العمل بصبر وحكمة عينية إلى الامام ترنوا النصر والاستقرار والتنمية،
لملس تخلى عنه الكثير وحاول الصديق قبل العدو إفشال مسيرته ولم يزد في شخصه الا عزما وإصرار وقبول للتحدي ،وكل ذلك من أجل عدن واهلها الطيبين