امرأة تغدر بزوجها وهو نائم و تقتله و تخفي جثته في زريبة البقر بمحافظة ذمار
القمندان-نيوز/متابعات:
أقدمت إمرأة يمنية على قتل زوجها وهو نائم عشية عيد الاضحى بمديرية عنس بمحافظة ذمار (130) كيلو متراً جنوب العاصمة صنعاء.
وبحسب موقع المشهد اليمني فإن امرأة من بيت ” ح.ق” أقدمت وبتعاون ابنائها على قتل زوجها من ” م . ع ” عشية عيد الاضحى المبارك في قرية صفارة مخلاف جبل الدار مديرية عنس محافظة ذمار.
وأضاف أن المرأة قتلت زوجها وهو نائم حيث باشرته باطلاق ثمان طلقات نارية عليه من كلاشينكيوف ، ثم قامت بلفه جثمانه بعدد من الطرابيل، و بحفر مكان بعمق ثلاثة امتار تقريبا في زريبة البقر ودفنته فيه.
وأرجعت مصادر سبب قتل المرأة لزوجها خشيتها ان يذهب ارث الرجل لابناء ضرتها “زوجته الثانية”، بحسب احدى الروايات ، فقامت بالغدر به وهو نائم وقتله.
واشار أحد المقربين من الضحية ان الرجل لم يتزوج حديثا بل مضت اكثر من اربعة اعوام وهو متزوج عليها ، لكن المرأة ساورتها مخاوف ان يتقاسم ابناء “ضرتها” الارث مع ابنائها، فرتبت لقتل زوجها بمساعدة ابنائه ، ومن ثم قامت بوضع الجثة في عدد من الطرابيل ودفنه في زريبة للبقر.
وعن طريقة اكتشاف الجريمة التي مضى على وقوعها اكثر من شهر ، افاد مقربون من المجني عليه ان شقيقه “عم الابناء” ، ظل يسأل عن اخيه اين اختفى فكانت ترد زوجته “الجانية” انه ذهب لاحدى جبهات القتال ، لكن شقيقه لم يطمئن لهذه التبريرات وظل يسأل عن مصير اخيه واين اختفى منذ زمن ولم يره حتى في العيد ، كما انهالت الاسئلة على الابناء من زملائهم واصدقائهم ، وفي ظل توارد الاسئلة والالحاح بها من قبل “عم الابناء” وتهديده للأطفال منهم بانه سيعاقبهم ، وبالصدفة اعترف احد الابناء هو طفل يبلغ من العمر خمسة اعوام ، حيث افاد بان امهم قامت بقتل ابيهم بمساعدتهم ومن ثم دفنته في زريبة لـ “البقر” وعند مواجهة المرأة بما قاله ابنها الصغير اعترفت لكنها قالت انها هي من قتلته وان ابنائها لا علاقة لهم وانها احرقت الجثة ، لكن الاطفال الصغار طفل وطفلة اشاروا الى ان الجثة لم تحرق وانها دفنت في “الحر” ، وعلى اثر هذا الاعتراف تم ابلاغ السلطات والبحث الجنائي والذين تحركوا الى موقع الجريمة وقاموا باستخراج الجثة من المكان الذي ارشد اليه الطفل الاصغر، ووجدوا الجثة قد تحللت وتم نقلها الى احدى ثلاجات مستشفيات المدينة وإستكمال التحقيقات.
وذكرت المصادر ، انه تم احتجاز المرأة في البحث الجنائي بمحافظة ذمار، فيما لا يزال الابن الاكبر هاربا ولم يعثر عليه وهو ابرز المشتركين في جريمة القتل.
وقوبلت الجريمة باستياء وصدمة مجتمعية واسعة، وطالب الأهالي بالتحقيق في الجريمة وكشف ملابساتها الغامضة ودوافعها كونها تكشف عن قسوة ووحشية لم يكن يعهدها الناس.
وتصاعدت جرائم العنف الأسري وخاصة بين الازواج خلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية في ظل الانفلات الامني بعد انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة ، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى بحوادث عنف أسرية،في محافظات ذمار واب وعمران وغيرها.