ان تكون رجل أعمال جنوبي ومستثمر في اي مجال ما سيقف ضدك الجميع وبالذات اولئك الذين امتلكوا مناصب عسكرية وامنية في جنوبنا الحبيب
اولئك الذين امتلكوا العشرات من الأطقم والمدرعات واستخدموها للنهب والبسط والقتل ومصادرة الحقوق والممتلكات وزرعوا في كل شارع وركن مرتزقتهم الماجورين واذا اردت محاولا الدفاع عن حقك ومالك ستكون في مواجهة خاسرة امامهم لانهم السلطة والقضاء وحكامها
ستكون حياتك وحياة اولادك في خطر حقيقي وفي اي لحضة سيتم مداهمة منزلك بكل انواع الاسلحة والمدرعات وقد يهدموا سطح منزلك علئ رؤوس ساكنيه تخيل انهم لم يكتفوا بذلك تخيل معي قليلا سياتيك خبرا بان احد اطفالك او حفيدك قد تم خطفة لاجبارك علئ التنازل علئ حقك ومالك وارضك وانتهاك حرمة بيتك وعندما تستمر بالدفاع عن حقك وممتلكاتك لايمانك القوي بعدالة قضيتك والاصرار علئ الوقوف بوجه الطغاه والفاسدين ولان خصمك لا يخاف الله ويحاول بان يجعل من الضلم حق سيدبر لك اي قضية ليلبسك اياها كسبيل المثال قضية قتل
وسيوجه اليك التهمة وبدون اي دليل قاطع حينها ستسلم نفسك للجهات المختصة لتبرئة نفسك من هذه التهمة وهنا تجري معك التحقيقات والتحريات عن هذه الواقعة وستقبع بالسجن على ذمة التحقيق،لكن لن يكتفوا بذلك سيستمروا بمحاربتك وايذائك وانت خلف القضبان
وهنا ياتيك الخبر الصاعق بان احد ابنائك تم خطفة من امام منزلك ستتحرك اجهزة الامن علئ استحياء ويستمر البحث ولكن بدون جدوى وبعد مرور اسبوع من الاختطاف تخرج اجهزت الامن ببيان بانهم عثروا علي احد الجثث وعليها اثار تعذيب وحشية مرمية باحدى الاحواش في مزارع جعولة
وبهذا الخبر الصاعق الذي اثار مشاعر المواطنين واستنكارهم الشديد لهذا العمل الارهابي الشنيع الذي بدا بالخطف وانتهئ بالتعذيب والقتل بطريقة بشعه وارهابية كالحرق وصب مواد كميائية علئ جسد ذالك الشاب المخطوف ورميه بحوش مهجور
وبعد ضغط شعبي تحركة اجهزت البحث وقامت بتحديد هوية الخاطفين لكنها لم تقم باحالة المتهمين جميعهم الى الاجهزة الامنية بل وبعد فترة من الزمن افرجت عنهم رغم كل التوجيهات التي صدرت بضبط المتهمين واحالتهم للقضاء لكون القضية قضية راي عام وترتقي الي قضايا جرائم ضد الانسانية والوحشية.
هذا بكل اختصار ماحصل مع المستثمر عبد الحكيم الحماطي وابنه المغدور انور الحماطي
لهذا مازلنا نناشد الرئيس عيدروس الزبيدي والمدعي العام ورئيس القضاء الاعلئ
اين قتلت انور الحماطي