الإثنين , 3 مارس 2025
كتب /نبيل صالح عليوة
هناك من يستنزف الاقتصاد الوطني الضعيف في الأصل برضى ومباركة الحكومة وبأوراق رسمية..ولأني لا أحب السياسة سأضع الرأي العام أمام حقائق بسيطة كبساطة فهمي للاقتصاد…
أسأل رئيس الحكومة هل نحن بحاجة إلى الألعاب النارية كي نستوردها بالدولار وعلى حساب سلع أساسية..؟!
إن زيارة واحدة فقط لشارع واحد في الشيخ عثمان ستكتشف حجم المعروض الضخم من الألعاب النارية وبمختلف الأحجام والأنواع.
كل هذا المخزون يسحب له الدولار من السوق المحلية فهل نحن بحاجة له في هذه الظروف..
فكيف تسمحون بهذا العبث الذي يقلق السكينة العامة ويؤدي الحرائق وحالات الإصابة بين صفوف الاطفال…؟!
ولأن الشيء بالشيء يذكر هناك أيضا لعبة الأطفال الشهيرة القعقعة أو ما يسمى بالأحجار أكثر الالعاب إزعاجا لا يستطيع مريض أن يسكن لحظة ولا نائم ولا حتى الصحي من شدة الإزعاج..
هذه اللعب تستورد بالدولار فهل من ضابط للاستيراد للمواد الغير مجدية..
إن البذخ في الاستيراد يوحي أننا شعب غني وهناك محاولات مستميتة لتحويلنا إلى شعب مستهلك فقط منذ العام 90م -لا بارك الله بذاك العام-
هل تعي الحكومة مدى الاستنزاف للعملة بما لا ينفع العباد ..
هناك قائمة من المستورد لا حاجة لنا بها فهل تراجع الحكومة سياسة الاستيراد أم أننا في بلاد كل من ايده له
فبراير 26, 2025
فبراير 24, 2025
فبراير 23, 2025
فبراير 22, 2025