خسائر ميدانية تتكبدها المليشيات الحوثية، على مستوى القيادات العسكرية في مؤشر على حجم الانتكاسات التي يتعرض لها هذا التيار الإرهابي الذي يتمادى في التصعيد.
مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، أقرت بمقتل ستة من قياداتها العسكرية في أماكن لم تعلن عنها في خطوة معتادة.
وشيعت المليشيات الحوثية جثامين قتلاها في صنعاء، علمًا بأنهم ينتحلون رتبا عسكرية مختلفة بين مقدم، ورائد، وملازم ثان، ومساعد.
واعتادت المليشيات الحوثية الإرهابية، في هذا الإطار، ألا تنشر أي معلومات بخصوص أماكن وزمان سقوط قتلاها، لا سيما القيادات العسكرية، تخوفًا من أن يتحول ذلك إلى مصدر لانكسار أكبر في معسكر المليشيات.
واعترفت المليشيات الحوثية خلال العام الماضي، بسقوط 557 قتيلا من مقاتليها، في تطور عسكري مهم يرسخ حقيقة تهاوي المليشيات وتكبدها خسائر ضخمة.
الخسائر الميدانية التي تتكبدها المليشيات الحوثية تجدد الحاجة المستمرة لضرورة الضغط على هذا الفصيل الإرهابي، في انعكاس لمخططات التصعيد المستمرة من قبل الذراع الإيرانية.
ويقف الجنوب العربي على وجه التحديد في مقدمة الصفوف التي تتصدى لخطر المليشيات الحوثية ويكبدها خسائر ضخمة، في وقت تستهدف فيه المليشيات إطالة أمد الحرب وتعقيد أي فرصة لتحقيق الاستقرار.
وتشهد جبهات الجنوب تصعيدا مستمرا من قبل المليشيات الحوثية ما يجعل أكثر الخسائر التي تتلقاها على يد القوات الجنوبية التي تتصدى لأي مخططات تصعيدية مثارة من قِبل هذا الفصيل الإرهابي.
وتأتي محافظة الضالع في صدارة الجبهات، التي تنكسر فيها المليشيات الحوثية في رسالة قوية مفادها أن الجنوب يقف قويا شامخا ضد مؤامرات قوى الاحتلال