الوفاء والاخلاص ونكران الذات وخدمة الآخرين قيم يندر أن تجتمع في كل الناس ، ولكنني أزعم أنها تلاقت في شخصية م.عدنان الكاف وكيل محافظة عدن لشؤون الاستثمار،والقيادي في المجلس الانتقالي..
عدنان من بداية حياته شعلة عطاء دافق،وبذل سخي مدرار،وتطلع ذكي وثّاب.
نأى بنفسه عن مهاوي الانحراف، ومهازل التسطيح الذي انتهى إليه عدد من الرياضيين.. واختط لنفسه خطّاً طموحاً وضع فيه أهدافه البعيدة وسعى إلى تحقيقها بالعمل الجاد، والنشاط الوقّاد،والحماس الفيّاض مستخدماً المرونة السلسة والمناورة الذكية في تحاشي الصدامات المؤلمة مع محاولة تحويل المحنيات الصعبة والصخور المدببة إلى طرق سهلة يصير المشي الواثق فيها مثل المشي على الجليد بدون زحلقة بروح جياشة بالمرح السعيد،والفرح البهيج.
مع بداية بزوغ نجمه كرجل أعمال ناجح،وداعم فاعل للفعاليات الرياضية والشبابية،وحرصه على التكريمات المستحقة لنجوم أسقطهم قطار الإهمال السريع فوجدوا في عدنان الملاذ الحاضن،والتعويض الجميل..وكذا قيامه باحتضان مسابقات وبطولات رياضية أتذكر منها بطولة صديقه الإعلامي الصاروخ عادل الأعسم ..نراه مخلصاً للصداقة،وخدوماً تجاه من يراه محتاجاً من نجوم الرياضة وغيرهم..يعطي بسخاء ، ولطالما زرع ابتسامات على وجوه كانت حزينة،وحوّل يباس وجفاف الفصول إلى حقول اخضرار تنبض بالفرح واريج الزهور .
هذا هو عدنان الكاف .. المهندس ، الكادر، الإنسان،القيادي،رجل الدولة،الرياضي الداعم،الوطني البارز..الذي على كتفه وأكتاف صحبه حتماً سيشرق ميلاد وطن،وشموخ أُمّة،وحركة نهضة،وانطلاقة إلى الأمام.
فلنحافظ عليه وعلى أمثاله ،ونمنحهم المراتب والثقة اللازمة والصلاحيات التي يستحقون ، ولا نضع في طرقهم الكوابح المعرقلة لإفشالهم كغيرةٍ كونهم محبوبين ومخلصين وأحسن منّا.
لمثل هؤلاء تُرفع القبعات،وتُزجى آيات الشكر،وتقام مهرجانات التكريم