لقد أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي أحد الأذرع السياسية الفاعلة التي أثبتت قدرتها على تحقيق مكاسب سياسية ودبلوماسية، لتضع قضية الجنوب في أروقة صنع القرار الدولي. ومن خلال هذا الدور المحوري، استطاع المجلس أن يعزز مكانة الجنوب في الساحة السياسية الإقليمية والدولية، مما جعله رقماً مهماً في التوازنات السياسية في المنطقة.
من خلال هذا السياق، برز هاشتاج #تعزيزالوعيالسياسي_الجنوبي على منصات التواصل الاجتماعي كدعوة مهمة لتوعية الشباب الجنوبيين والمجتمع بشكل عام حول قضاياهم السياسية وحقوقهم المشروعة. يُعتبر هذا الوعي السياسي أحد الأدوات الأساسية لتحقيق مصالح الجنوب وحمايتها في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.
الوعي السياسي ليس فقط من أجل فهم القضايا المحلية، بل هو جزء من مشروع بناء دولة الجنوب على أسس مدنية وديمقراطية، حيث يمكن للشعب الجنوبي أن يكون له صوت قوي في القضايا التي تهمه على مختلف الأصعدة. فالمجلس الانتقالي الجنوبي، ومن خلال قيادته الحكيمة، يضع الجنوب على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحاته في الاستقلال والتنمية.
التحديات التي تواجه الجنوب اليوم تتطلب استجابة فعالة من جميع أطياف المجتمع الجنوبي، وتفعيل الوعي السياسي على كافة المستويات ليصبح قوة دافعة نحو التغيير. إذ من خلال تعزيز هذا الوعي، يمكن للجنوب أن يعزز من مشاركته الفعالة في صنع القرار، بما يخدم مصالحه ويضمن حقوقه.
في الختام، إن تعزيز الوعي السياسي الجنوبي ليس مجرد هشتاج على منصات التواصل الاجتماعي، بل هو دعوة حقيقية للنهوض بالجنوب ورفع سقف طموحاته نحو مستقبل أفضل.