بقلم : إسكندر الحكيمي مدير إدارة التسويق في بنك القطيبي
في الماضي البعيد، كانت الثقة هي العملة الأهم بين الناس. وفي قلب المجتمع، تميزت عائلة القطيبي بحمل هذه الأمانة بكل صدق وإخلاص، كان الناس يلجأون إلى “بيت الأمانة” ليضعوا أثمن ممتلكاتهم (الذهب، المال، الوثائق المهمة في أيدٍ أمينة) وُلِدت هذه الثقة من قصص لا تُنسى عن عائلة كانت تتعامل مع الأمانات وكأنها أغلى من ممتلكاتها الخاصة.
كان الناس يقولون: “إذا أردت أن تنام مطمئنًا، ضع أمانتك في بيت القطيبي”. ومن هنا، أصبح اسم العائلة مرادفًا للثقة والأمان.
اليوم، وبعد مرور عقود، قرر رجل الأعمال الشيخ سمير القطيبي، رئيس مجلس إدارة بنك القطيبي الإسلامي أن يعيد إحياء هذه القصة بطريقة حديثة تلبي احتياجات العصر، حيث تم إطلاق خدمة “صناديق الأمانات” المستوحاة من إرثهم العريق، لكن بنظام عصري متطور يضمن أعلى معايير الأمان والتكنولوجيا.
وفي حديث له عن إطلاق خدمة بيت الأمانة يقول الشيخ سمير القطيبي : “أن صناديق الأمانات في بنك القطيبي الإسلامي ليست مجرد خدمة تخزين، بل هي امتداد لرسالة أجدادنا، وحماية ما هو غالٍ وثمين لعملائنا، عبر تقنيات حديثة وأنظمة مراقبة متقدمة، نعيد تعريف الثقة بطريقة تناسب تطلعات عملائنا اليوم”.
وأردف : “نقولها بكل فخر، ما بدأه أجدادنا كعهد بين القلوب، نحوله اليوم إلى خدمة مبتكرة تمنحك راحة البال وأمان المستقبل” .
بهذا، يواصل بنك القطيبي الإسلامي بناء جسور الثقة، مؤكدًا أن “بيت الأمانة” ليس مجرد اسم، بل إرث متجدد يجمع بين الماضي والحاضر، ويقدم للعملاء حماية استثنائية لما هو ثمين لديهم.