أهمية تعزيز هذه الإنجازات وحمايتها لضمان تحقيق الأهداف الوطنية لشعب الجنوب.
ومن جهته أكد الأستاذ عمرو البيض، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الخطاب الإعلامي الموجه لدعم قضية شعب الجنوب وتطلعات شعبه، مع التركيز على المهنية والابتكار في تقديم الرسائل الإعلامية، كما دعا إلى استثمار كافة الإمكانات المتاحة لتحسين الأداء الإعلامي وتعزيز حضوره، بما يواكب التطورات السياسية والميدانية.
وتناول الأستاذ البيض الأنشطة الخارجية للمجلس الانتقالي، مستعرضًا اللقاءات الدولية والجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس عيدروس الزُبيدي لتعزيز حضور القضية الجنوبية على الساحة الدولية ودعم تطلعات شعب الجنوب.
بدوره، أشاد محمد الغيثي بجهود قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي في التصدي لوسائل الإعلام المعادية، ونقل الحقيقة، وتوعية الشارع الجنوبي، داعياً إلى تشكيل لجنة سياسية داخلية تتابع المستجدات وتقوم بمراجعة الخطاب السياسي والإعلامي ورسم سياسات تتوافق مع متغيرات المرحلة.
وجدد الأستاذ محمد الغيثي التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالاستمرار في طريق استعادة الدولة، مؤكدًا أن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال تكثيف الجهود والعمل في الداخل، الذي يمثل صمام الأمان نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
وفي اللقاء، قدم الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، الشكر للجنة الإشرافية على فرق النزول الميداني للتوعية والمسح والتقييم، على تنظيم اللقاء والاستماع إلى المداخلات والاقتراحات، مؤكداً أن قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي سيبذل كل الجهود لمواكبة التطورات على الساحة المحلية والدولية وسبل النهوض بالإعلام الجنوبي لتبني قضايا وهموم شعب الجنوب وتطلعاته باستعادة دولته.
وشهد اللقاء عددًا من المداخلات والاستفسارات المتبادلة التي تهدف إلى تطوير الرسالة الإعلامية وتعزيز فاعليتها في خدمة قضية شعب الجنوب وتحقيق أهداف المجلس الانتقالي.