الخميس , 21 نوفمبر 2024
كتب/ صالح علي الدويل باراس
(كل من حكم المسلمين بدء من أبي بكر خرجوا عن مقتضى الإيمان ، وأضاعوا إيمان الأمة)
*حسين الحوثي*
عبارة حسين الحوثي اعلاه تكثيف طائفي رافضي لمسيرتهم لن يكسر طائفيتها ان ينشر ذبابهم الاليكتروني ان فلان الجنوبي نفق وهو يقاتل معهم وان نفوقه اثبات للعالم انها ليست مسيرة طائفية بل “مسيرة قرآنية” ينتمي لها السني والشيعي فهذه ترهات ومغالطات ، فالطائفية بغض النظر عمّا تحمله من شحنات عدائية عقائديا ضد المختلف معها فهي تستلب حقوقه بلي حقائق الدين وبالقوة وتذر الرماد على العيون بوضع رئيس حكومة متهافت ليس منها في الواجهة وقادة عسكريين اشد تهافتا منه لخدمة الاجندات الطائفية ، ويلتحق بها اما مغفل يجهل اجنداتها وينخدع بدعاياتها او مرتزق ماجور او انه ممن يمكن تسميتهم “سنة الحوثي او جنوبيي الحوثي” وهي ظواهر تاريخية حصلت في الحروب الطائفية ولم تكسر مخططاتها
وبموازاة ذلك ينشط ذبابهم في التواصل يرددون ان وقوف المختلفين مع اجنداتهم الطائفية مع التحالف العربي جريمة ويصفون التحالف العربي احتلالاً وان الاجدر ان يبقى الخلاف مع الحوثي من الأمور الداخلية !!!!! وانه من العار ترك أذناب الغرب بن سلمان وبن زايد يغتصبون ارضنا ونحن نحشد لقتال بعضنا البعض!!! وانه الاجدر ان نصحو ونوجه بنادقنا للعدو الحقيقي …الخ السجع التافه الذي يتبادله الذباب الاليكتروني باسماء جنوبية وغير جنوبية ولا يرى ان وجود الاحتلال الايراني صار يضرب وجوه القادة الطائفيين بقوارير الماء لمجرد اختلاف كلمة!!
ظهر في العراق بعد الغزو الامريكي مصطلح “سنة المالكي” على ثلة من ساسة سنة العراق بينهم جماعة من الحزب الاسلامي “اخوان العراق” استخدمهم المالكي ثم تخلّص منهم!! ، وما منعوا الابادة الطائفية التي تعرض لها سنة العراق وما خلقوا شراكة وطنية لهم ، وهذه الايام يطلقون مصطلح “سنة العصائب” وهم سنة متحالفين مع المليشياوي “الخزعلي” في كركوك وديالى ونينوى وبغداد وأُعطُوا مناصب وامتيازات ليس لانهم سنة بل لانهم “سنة الخزعلي” وسيلاقون ما لاقاه سنة “المالكي”!!
نفس الحال عن “سنة الحوثي” سواء جنوبيين او غيرهم فهم مجرد تسويق لطائفيته في الجنوب العربي او اليمن فهؤلاء اعطاهم الحوثي امتيازات ليس لجنوبيتهم او ليمنيتهم ولا لانهم سنة بل لانهم “جنوبيو او يمنيو او سنة الحوثي” سيلاقون المصير الذي لاقاه “سنة المالكي ” في العراق وما لاقاه “سنة السفاح الصفوي الرافضي اسماعيل الصفوي” إذ وجد من السنة من تحالف معه ضد بني قومه في بلاد فارس واذربيجان والعراق في نشره التشييع الصفوي الذي قهر به تلك الشعوب بالدم وحرق المدن حتى غيّرها مذهبيا بل خيّر علماءها ونخبها بين التشيع او القتل فقُتل من قُتل وهرب من هرب منهم فرارا بدينه ، وهو معروف تاريخيا ، ومن تعاونوا نالوا اسوا الجزاء حتى صارت الصفيونية الايرانية في هذا العصر خطرا يهدد العالم الاسلامي ويقتل على الهوية الطائفية ومبرراتها الارهاب وداعش..الخ وهي في الحقيقة تقتل الاطفال وتنتهك اعراض النساء وتقتل الشيوخ وتهجّر وتحرق الشباب احياء على الهوية الطائفية في العراق وسوريا
لو قدّر الله للحوثية ان تنتصر فان مصير المدن السنية في الجنوب وفي اليمن هو نفس مصير الفلوجة والموصل والانبار ..الخ في العراق ومصير حلب وحماة وحمص..الخ في سوريا دمرتها المليشيات الشيعية وقتلت الرجال وانتهكت اعراض النساء والحجة الإرهاب وداعش وهو اتهام لايصدقه المنطق ففي العراق قتلوا اكثر من مليونين سني بتهمة داعش لو كانوا فعلا دواعش لاجتاحوا العراق وغيره وفي سوريا قتلوا اكثر من مليون والتهمة داعش!!!
كانت احد عناوين الحوثي في اجتياح الحوثي للجنوب عام 2015م محاربة الدواعش والان فداعش وكل منظمات الارهاب تتعايش مع الحوثي وبجوار معسكراته ولم يطلق عليهم طلقة واحدة ولم يطلقوها عليه بل يقتلون ويفخخون في الجنوب العربي
2نوفمبر 2024م
اعلامي جنوبي
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024