الأربعاء , 30 أكتوبر 2024
كتب – علي محمود الرحيتي.
رئيس قسم التثقيف والتوعيه العسكريه.
للواء : الخامس حزم.
كلا والله ما يَأسنَا ولا إنهارت معنوياتنا ولكنها معنويات عاليه تُناطِح السحاب شموخاً وَعِزَةً طالما ورئيسنا عيدروس الزُبيدي هو قائدنا وممثلنا والإنتقالي هو قِبلَة قضيتنا وحاملها للعالم أجمع عن طريق الخطوات الدبلوماسيه والحراك السياسي الذي يقوده الزُبيدي للإنتصار لعدالة قضية الجنوب في العديد من المحافل الدوليه وأروقة ومراكز صناعة القرارات الدوليه. وطالما وهناك أيضاً أيادي جنوبيه أخرى لازالت قابضه على الزِنَاد تقوم بحراسة حدود الوطن ومكتسباته وتسطر أروع الإنتصارات والملاحم البطوليه فإننا سنبقى ثابتون على عهدنا في الدفاع عن الجنوب دون أن تنهار عزائمنا.
سيادة الرئيس القائد نعلم جيداً أننا في الجنوب نعيش في مرحله فارقه ومصيريه على حد تعبيرك الذي يتسلل إلى شغاف القلوب سيادة الرئيس القائد، تلك المرحله تستدعي منا جميعاً أن نُضَاعِف العزيمة ونكثف الجهود ونكون يد واحده من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً فيما يعزز من تماسك جبهتنا الداخليه وتكريس ثقافة التصالح والتسامح في أبهى صورها ونموذجيتها لنثبت للعالم أجمع أن عدالة قضية الجنوب تجمعنا في مسار واحد ورأي واحد وأننا لن نُسَاوِم في شِبرٍ واحد من أرض الجنوب ولن تسقُط حقوقنا وهويتنا بِالتقادُم مهما كانت حجم التحديات، فإننا قد أثبتنا للعالم أجمع بأننا قادرين على الدفاع عن الجنوب وصناعة إنتصارات تاريخيه،
وما هزيمة كلاً من المليشيات الحوثيه وجحافل الإرهاب الإخونجيه في الجنوب إلا نموذجاً أولياً من سلسلة إنتصارات الشعب الجنوبي والتي عزفناها لحناً فريداً عن طريق فوهات بنادق أبطالنا وشهداءنا الميامين ، وإننا في الجنوب أصبحنا لدينا من القوه ما يكفي لهزيمة الغزاة الطامعين بشتى أنواعهم وانتمائتهم بمشيئة الله تعالى، فجنوب اليوم ليس كجنوب الأمس.
وأننا إلى جانب قيادتنا السياسيه والعسكريه ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي سنكون سياجاً منيعاً للجنوب وسنبقى مشاريع فداء للدفاع عن أمن وإستقرار الوطن حتى ننتزع حقنا المتمثل بعودة دولة الجنوب بكامل سيادتها.
قالها الزُبيدي في خطاباته ذات يوم بكلمات صادقه ” بدلاً مِن أَن أعمل بيت أعمَل خيمه “ وعلى ضِفَاف هذه العبارات العيدروسيه وقفنا نستلهم دروس النضال ونلتمس أدبيات الثورة وأساسيات الدفاع عن الوطن، في تلك العباره وأمثالها كثير أراد الرئيس القائد أن يقول: أننا ومهما كانت الظروف والتحديات سندافع عن الجنوب بأقل ما لدينا من الإمكانيات مهما كانت شحيحه ومهما كانت قليله فلدينا من القاده العسكريين والسياسيين ورجال الدوله مَن يجعلون من تلك الإمكانيات الشحيحه يكفي لمواجهة الغزاه وهزيمتهم مهما كانت عظمة قوتهم وعتادهم .
كذلك أراد الرئيس بتلك العباره أن يقول: إننا سنبدأ خطوه خطوه في بناء وإستعادة الجنوب مهما كانت الإمكانية شحيحه ومهما كانت الظروف صعبه فإننا لدينا من العزيمه الفولاذيه ما يساعدنا على الوصول إلى درجة إنصهار تلك التحديات والظروف حتى نضع أقدامنا في قمة المجد والشموخ ونحتفل في عاصمتنا السياسيه والإقتصاديه عدن بيوم ميلاد دولتنا من جديد. فعزيمتنا فولاذيه وإرادتنا قويه وإيماننا بعدالة قضيتنا موجود، ولن تنهار عزيمتنا أبداً في مواصلة طريق الإستقلال والحريه الذي رسمناه بدماء القوافل من شهداءنا الأبرار وأننا سنبقى على منوالهم وخطواتهم ماضون دون تردد أو رجوع حتى ننال النصر أو الشهادة ولايوجد لدينا أي خيارات غير النصر أو الشهادة.
فيجب علينا في الجنوب جميعاً أن نكون أوفياء لضمائرنا الحيه فنعمل بصدق وإخلاص لما فيه نيل إستقلال الجنوب وإستعادة دولته بكامل سيادتها، فيجب على الجميع أن يعمل من مكانه وموقعه الذي يعمل فيه بما يساهم في الإنتصار لعدالة قضية الجنوب،
ويجب أن نكون أوفياء للوطن الجنوبي ولشهداءنا الأبرار، فإننا في الجنوب قدمنا فاتوره طويله وغاليه جداً متمثله بدماء زكيه لشهداؤنا الأبرار الذي جادوا بأرواحهم فداءً للدفاع عن العقيدة والكرامه والوطن.
وإن شاءالله تعالى ستعود دولة الجنوب بكامل سيادتها، وماتم أخذه بالقوه سيعود بالقوه ، وبفضل الله تعالى وَمِن ثم بفضل قيادتنا السياسيه والعسكريه ممثله بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي قد بات لدينا قوات جنوبيه مسلحه وأمن جنوبي قوي وأحزمه أمنيه ضاربه وقوات شرطه عسكريه قادره كلها أن تفرض إراده كبيره في إنتزاع حقنا المسلوب والعوده بدولة الجنوب الى أحضان أبناءها بكامل سيادتها ،بإذن الله تعالى شاء من شاء وأبى من أبى ، وإنَّ غداً لِنَاظِرَهُ قَرِيبُ. .
أكتوبر 26, 2024
أكتوبر 25, 2024
أكتوبر 24, 2024
أكتوبر 23, 2024