الإثنين , 25 نوفمبر 2024
القمندان نيوز /رائد الجحافي
وفقاً لتقارير دولية أكدت أن قيمة مجموع الأعمال الفنية والآثار تبلغ حوالي 50 مليار دولار على مستوى العالم.
هذا وتوجد تجارة غير مشروعة في سوق الأعمال الفنية، اذ تشير التقديرات إلى أن تجارة الأعمال الفنية بطريقة غير مشروعة تشكل حوالي 5 % من الصناعة بأكملها، وهذا الأمر يشوه هذه التجارة.
كما تشهد اسواق الأعمال الفنية تنامي كبير وحتى خلال تفشي فيروس كورونا لم يتوقف نشاط هذا السوق ليحقق 10 مليارات دولار خلال عامين فقط.
هذا وقادت اليونسكو منذ عقود جهود عالمية للحفاظ على التراث الثقافي بطريقة آمنة. وذكر مساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو إرنستو أوتوني راميريز في تصريح لوكالة “ليورونيوز” أنه “منذ 20 أو 30 عامًا شهدنا تحولا في سوق التحف الفنية والتجارة غير القانونية وهي تمثل خمسة في المائة من السوق، أصبحت تجارة وتهريب التحف أمرا سهلا في العديد من مواقع تراث عالمي”.
وذكر المسؤول أن كثيرا من القطع والتحف المهربة تنهب من مواقع أثرية لم يتم اكتشافها بعد وهو ما يصعب من مهمة تعقب هذه القطع واستردادها قبل أن تدخل السوق وتصل إلى المتاحف بطرق غير شرعية.
الجدير ذكره أن الإنتربول يعمل على محاربة الجرائم المتعلقة بسرقة وتهريب والمتاجرة غير القانونية بالآثار والتحف الفنية، ولدى المنظمة إدارة كاملة مخصصة لمكافحة الجرائم ضد الممتلكات الثقافية.
وتقول الوكالة الدولية لمكافحة الجريمة إن العالم يواجه نهبًا غير مسبوق للتراث الثقافي من البلدان التي مزقتها الحروب. وبحلول الوقت الذي تصل فيه هذه القطع الأثرية إلى هواة الجمع أو المتاحف من الصعب معرفة ما إذا كانت قد وصلت بطريقة غير مشروعة أم لا.
في محاولة لمكافحة هذا التهريب وسرقة التحف الفنية والتجارة غير القانونية بها ، أطلق الإنتربول تطبيقًا ذكيًا يسمى ID-art يمكن أن يساعد في تحديد ما يسمى بـ “آثار الدم”.
ويقول رئيس وحدة الأعمال الفنية في الإنتربول كورادو كاتيسي بما أن ظاهرة تهريب التحف والآثار أصبحت عابرة للحدود فعلى البلدان العمل معا من أجل مكافحتها.
كما يؤكد كاتيسي “يتمثل دور الإنتربول في المقام الأول “في دعم البلدان الأعضاء لدينا ووحداتنا المتخصصة في هذا المجال”.
ويضيف “باستخدام تطبيقنا الخاص يمكن معرفة ما إذا كانت القطعة مدرجة في قاعدة البيانات الخاصة بنا.. إذا ظهرت القطعة على التطبيق فهذا يعني أنها سُرقت. سيسمح لك الزر الأحمر الموجود في التطبيق بإبلاغ الإنتربول بالعنصر الذي تم العثور عليه”.
يقول كاتيسي إن تطبيق ID Art يعد أداة مثالية لضباط الشرطة أو مسؤولي الجمارك أو هواة جمع الأعمال الفنية أو عامة الناس أو الفنانين. في إسبانيا ورومانيا، مثلا استعادت بعض الوحدات المتخصصة تحفاً فنية بفضل التطبيق”. لكن من المؤسف أن اليمن لايستطيع اللجوء إلى الإنتربول بسبب عدم توفيعه على معاهدات اليونيسكو وجنيف، بالذات البنود
نوفمبر 24, 2024
نوفمبر 22, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024