أُعلن في اليمن عن ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى أكثر من 6 آلاف إصابة في 11 محافظة يمنية، منذ بداية العام الحالي 2024.
وذكرت إحصائية صادرة عن النظام الإلكتروني المتكامل للإنذار المبكر للأمراض (EIDEWS)، أن إجمالي عدد حالات الإصابة بحمى الضنك وصل إلى 6,101 حالة في محافظات (تعز، شبوة، أبين، مأرب، عدن، حضرموت، الحديدة، لحج، المهرة، الضالع، البيضاء)، خلال المدة بين الأول من يناير/كانون الثاني و15 سبتمبر/أيلول 2024.
وتصدرت محافظة تعز قائمة المحافظات في حالات الإصابة بحمى الضنك، بعدد 2,004 حالات، تليها شبوة بـ1,252 حالة، ثم أبين (955)، ومأرب (578)، وعدن (396)، وحضرموت الساحل (359)، والحديدة (182)، ولحج (166)، والمهرة (118)، وحضرموت الوادي والصحراء (55)، فيما سجلت محافظتا الضالع والبيضاء أقل عدد من الحالات، 29 و7 حالات (على التوالي).
وأضافت الإحصائية أن من بين إجمالي الحالات، تم الإبلاغ عن ثماني وفيات مرتبطة بالمرض، نصفها في محافظة عدن، فيما توزعت الحالات الأربع الأخرى على المكلا وسيئون والحديدة والمهرة، بواقع حالة في كل محافظة.
وحُمّى الضنك (الحُمّى المؤلمة للعظام) هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعًا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، وفق منظمة الصحة العالمية.
ومعظم الأشخاص الذين يصابون بحُمّى الضنك لا تظهر عليهم أعراضها، ولكن تتمثل أعراضها الأكثر شيوعًا لدى من تظهر عليهم أعراضها في الإصابة بالحُمّى الشديدة والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي. وتتحسّن الحالة الصحية لمعظم هؤلاء المرضى في غضون فترة تتراوح بين أسبوع واحد وأسبوعين.
ويمكن أن تسبّب حُمّى الضنك الوفاة في الحالات الوخيمة.
ويمكنك الحد من خطر الإصابة بحُمّى الضنك عن طريق تجنّب لدغات البعوض، خصوصًا في أثناء النهار.
وتُعالج حُمّى الضنك بمسكنات الألم لأنه لا يوجد حاليًا علاج مُحدّد لها.