أكد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان الاتفاق على تشكيل “حكومة وفاق وطني” تدير قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن “اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا”.
وجاءت تصريحات حمدان بعد يوم على ما أعلنته حركة “فتح” الفلسطينية برفض أي ترتيبات سياسية أو إدارية بشأن قطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية، رافضة أي تدخلات في الشأن الفلسطيني.
وقالت في بيان: “.. منع أي تدخلات في الشـأن الوطني الفلسطيني، وترفض الحركة أية ترتيبات سياسية أو إدارية لقطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية”.
إلى ذلك، كشف وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد يوم السبت الماضي عن موقف بلاده من “دعم اليوم التالي” لما بعد الحرب في قطاع غزة، وحدد شروط هذا الدعم.
وكتب في حسابه على منصة “إكس”: “الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية”.
وفي ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، طالما كان اسم القطاع مقرونا بالكثير من الشائعات والخطط المستقبلية المزعومة، كان آخرها ما تناولته تقارير عن مقترحات نشر قوات عربية في محور “فيلادلفيا”.
وزعمت تقارير أن مصر تلقت مقترحا لنشر قوات عربية على طول فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، مشيرة إلى أن دولة الإمارات أجرت مباحثات مع عدة دول عربية، من بينها المغرب وموريتانيا وجيبوتي، لمعرفة موقفها من مشاركة قوة عربية ستنتشر على طول المحور، وكذلك الانتشار في محور “نتساريم” الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.