أعلنت ميليشيا الحوثي ارتفاع حصيلة ضحايا السيول بمحافظة الحديدة غرب اليمن إلى 95 قتيلًا منذ مطلع الشهر المنصرم.
وقال بيان صادر عن ما يسمى لجنة الطوارئ بالمحافظة مساء أمس الإثنين إن 11 شخصًا لقوا حتفهم خلال الأيام الثلاثة الماضية بحوادث غرق وتهدم منازل وصواعق جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المديريات في الحديدة.
وأشار البيان إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 95 حالة وفاة، وعدد المصابين إلى 34 شخصًا.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت جماعة الحوثي ارتفاع وفيات السيول في محافظة الحديدة إلى 84 حالة، منذ مطلع أغسطس/ آب 2024.
وازداد معدل الأمطار في عدة محافظات منذ مطلع الشهر المذكور آنفًا، ما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصًا وإصابة مئات حتى 2 سبتمبر/ أيلول الجاري جراء السيول والصواعق الرعدية، حيث تضرّر أكثر من ربع مليون شخص وخصوصًا النازحين بالمخيمات.
كوارث مناخية
ويعاني اليمن الداخل في حرب منذ عام 2014 ضعفًا شديدًا في البنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ.
وقالت منظمة الصحة العالمية قبل أسبوع إنه من المتوقع أن يزداد هطول الأمطار في الأشهر المقبلة، ويُتوقع أيضًا أن تشهد المرتفعات الوسطى والمناطق الساحلية على البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات (متساقطات) غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم”.
ونبهت الأمم المتحدة الشهر الفائت إلى حاجة ملحة لمبلغ 4,9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن.