تواصل عملية القبول والتسجيل في المعهد العالي للعلوم الصحية بلحج والتي انطلقت في الحادي عشر من الشهر الجاري وتستمر حتى نهاية الشهر في مساقات اربعه مساعد طبيب قبالة تمريض مختبرات طبية
وأكد مدير عام المعهد العالي د رشيد البكري أن الإقبال المستمر على التسجيل يؤكد حاجة أبناء المحافظة وخاصة المعدمين وذوي الدخل المحدود في المحافظة إلى الالتحاق في هذا المعهد الحكومي الذي يوفر عليهم الكلفة المالية الباهضة التي يتطلبها الالتحاق بالمعاهد الخاصة أو حتى الحكومية في المحافظات الأخرى
وان الاهتمام بهذا الصرح التعليمي ودعمه لتمكينه من أداء رسالته العلمية أمر بالغ الأهمية حتى يتمكن من استيعاب وقبول الاعداد المتزايدة من ابناء المحافظة الراغبين في الدراسة في هذا الصرح المحوري وأنه من الأهمية بمكان وضع هذا المعهد في أولويات السلطات المسؤولة ومنحه أيضا ألاولوية في تدخلات المنظمات والصناديق الدولية الداعمة لبلدنا بشكل عام ولمحافظة لحج بشكل خاصة خاصة الصندوق الدولي،وجمعية ايلاف الكويتية التي زارت محافظتي أبين ولحج موخرا لتتلمس اهم احتياجاتها .. فالمعهد العالي للعلوم الصحية لحج لازال في المرحلة الأولى من إعادة التأهيل والتي نجحت في إعادة تشغيل 40% فقط من أقسامه وهي التمريض والقابلة والمساعد الطبي والمختبرات الطبية ولازال المعهد بحاجة لإعادة تأهيل 60%من أقسامه وهي الاسنان، والصيدلة، والتخدير، والعمليات، والبصريات،وصحة المجتمع ، وغيرها الكثير،وهذا بطبيعة الحال يتطلب استحداث وانشاء مباني جديدة خاصة ومبنئ المعهد الحالي بالكاد يستطيع استيعاب طلاب المساقات الأربعة الحالية للدفعة الأولى فقط وذلك بمعدل(ثلاث قاعات لكل قسم ،قاعة طلاب سنة أولى ،وقاعة لطلاب سنة ثاتية،وقاعة لطلاب سنة ثالثة للقسم الواحد فقط ) اي بمجموع ١٢ قاعة للاقسام الأربعة . وهذا يفوق عدد قاعات المعهد كلها والتي عددها تسع قاعات فقط لذلك فالمعهد بحاجة لبناء قاعات جديدة كي يتمكن من فتح الاقسام الاخرى كالتخدير والعمليات وغيرها وهذا يعني أنه لابد من طرح احتياجات المعهد كاولوية أمام تدخلات المنظمات الدولية الداعمة ومنها مؤؤسسة ايلاف الكويتية على أمل أن يتم اعتماد التدخل في انشاء مبنى اوقاعات جديدة لكي تتمكن إدارة المعهد من فتح كل الاقسام وبالتالي استيعاب كل المتقدمين للدراسة في كافة أقسام المعهد العشرة المفترض إعادة تأهيلها وافتتاحها
واكدت إدارة المعهد أن هذا هو ماتسعى لتحقيقه خلال الفترة الحالية والمستقبلية