شباب في عمر الزهور ،يصبحون قنابل موقوتة،لاأجنده تخطط وتغذي هؤلاء الشباب بمعلومات خاطئة ،وتدمر عقولهم ،وتقوم بمسح دماغي، وتنمي فيهم أفكار هدامة ،وتزرع جذور التطرف والانصياع وتنفيد المهمات بدون تفكير،
ولابد أن يكون هناك أمن معلوماتي يتلقى من خلاله الشباب منذ الصغر معلومات صحيحة من مصادرها ومراجعها حتى لا يصبح شبابنا عرضةً للاستقطاب او التشويش.
وهنا ياتي دور المدرسة في تقوية العقيدة وتكوينوالشخصية الايجابية القوية، وتوفير بيئة مناسبة وتحسين الظروف المعيشية، والقضاء على البطالة، ومنع ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس ،والقضاء عل تلك الظواهر الدخيلة عل مجتمعنا الجنوبي.
وتربية نشأ قادر على التسلح بعلم والمعرفة والانخراط في الحياة العملية والعلمية، والعيش بأمان والمحافظة عل الأرواح الذي حرم الله قتلها الا بحق،ونتمنى أن تنتهي تلك الظواهر من جنوبنا الحبيب في ظل وجود دولة الجنوب وبناء الحياة المدنية ،والسلم المجتمعي ،وخلق روح المحبة والتعايش السلمي ونبذ التفرقة ونشر مبدأ الاخاء والتراحم بين الجنوبيين ،وتحقيق العدل وردع من تسول له نفسه في ازهاق الارواح والعبث وخلق بؤر والتوتر والانقسامات ،والاهتمام بتعليم الشباب ،وتوفير الامكانيات الازمة لهم،وانخراطهم في الالعاب الرياضية وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية،وتشجيع المواهب .لكي لايترك للشباب مجال للاستحواذ عليهم ،فهم عمود الدولة الجنوبية وفتيلها الذي لاينطفىء