الأحد , 2 فبراير 2025
متابعات/ القمندان نيوز
أعلن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم الأحد أن لديهم رؤية واضحة في إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.
وقال الوزير عبد العاطي ، في مؤتمر مشترك مع وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف عقد بالقاهرة اليوم ، :” ناقشنا اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والجهود المتواصلة لتثبيته” ، مشددا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بناء على المقررات الدولية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد أن الجهود المصرية بشأن غزة مستمرة ولن تتوقف فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الخاصة لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث.
وأوضح أنه لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد نجاح مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة احترام حرية الملاحة الدولية ورفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر، مشيرا إلى رفض أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر.
وأكد الوزير عبد العاطي أن جيبوتي تقع على خليج عدن ومضيق باب المندب ومصر لديها أهم شريان مائي، وهناك تنسيق وثيق بين البلدين لافتا إلى أن مصر وجيبوتي كانتا من أكثر الدول تضررا من التطورات فى البحر الأحمر.
وأضاف ان المباحثات تناولت إقامة منطقة لوجيستية مصرية فى جيبوتي قريباً فى ظل العلاقات التجارية بين البلدين ، موضحا أن المباحثات تطرقت كذلك إلى ربط الموانئ بين البلدين.
وأضاف أن الأمن القومى للبلدين مرتبط ارتباطا كبيرا وكل ما يؤثر فى مضيق باب المندب ينعكس على أمن مصر واقتصادها ، ونحن ننسق فيما بيننا .
بدوره أكد وزير خارجية جيبوتي أن هناك رؤية واضحة مشتركة مبنية على المصالح التى تخدم البلدين وايضا المنطقة العربية والإفريقية ، مشيرا إلى أن التعاون سيتواصل بين البلدين خاصة فى قطاعي الصحة والتعليم .
وشدد على ضرورة تفعيل عمل مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وتحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن وسلامه الملاحة في البحر الأحمر وعدم ترك المجال لقوات بحرية من دول أخرى.
وعقد الوزيران مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف.
وطبقا للمتحدث ، تطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر.
كما بحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال.
وتناول الوزيران أيضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.
وأضاف المتحدث أن الوزيرين تناولا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير عمل الاتحاد الأفريقي، وناقشا ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الأفريقى
فبراير 2, 2025
فبراير 2, 2025
فبراير 2, 2025
فبراير 2, 2025