برعاية كريمة من الرئيس القائد / عيدروس الزبيدي وضمن برامج توزيع السلال الغذائية الرمضانية.
دشّن مدير عام مديرية دارسعد رئيس المجلس المحلي الاستاذ/ عبود ناجي حسين , رفقة الأستاذ / أنيس عبده سعيد الحجر مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية ، اليوم برنامج توزيع السلال الغذائية للمعلمين والمعلمات المُتعاقدين في مدارس مديرية دارسعد، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم الكوادر التعليمية وتحسين ظروفهم المعيشية.

واثناء التدشين وتفقده لسير العمل في توزيع السلال الغذائية للمعلمين والمعلمات المُتعاقدين في مختلف مدارس دارسعد ، أكد أ ” عبود ناجي”، على ضرورة تسهيل عملية الإستلام والتسليم احتراما للرساله النبيلة التي يقدمها المعلمين والمعلمات من أبناء دارسعد الذين قدموا كل ما لديهم في سبيل إنجاح وتحسين العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتخرج على ايديهم كوكبه من الكوادر الذي تعمل الان في مختلف مؤسسات ومرافق الدولة والقطاعات الخاصة ، وقال مدير عام دارسعد، إن هذه المبادرة والمكرمة ، تأتي في إطار الجهود الإنسانية التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي للتخفيف من معاناة المواطنين بشكل عام، مشيدًا بالدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات في مختلف المجالات الإغاثية.

وثمّن مدير عام مديرية ، هذه اللفتة الكريمة من الرئيس القائد/ عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والتي تعكس حرصه المستمر على تحسين الظروف المعيشية للمعلمين والمعلمات وأسر الشهداء والاسر المحتاجة والاشد فقرا في عموم محافظات الجنوب.

جاءت هذه المبادرة لتقديم الدعم المادي والعيني للمعلمين، الذين يُعدّون حجر الأساس في العملية التعليمية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد, وقد شملت السلال الغذائية مواد أساسية لتخفيف الأعباء عن كاهل المعلمين وتعزيز استقرارهم الوظيفي.

ومن جانبه اكد الاستاذ انيس عبده سعيد الحجر، على أهمية رعاية المعلمين وضرورة توفير سُبل العيش الكريم لهم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات يقدمها المجلس الانتقالي الجنوبي تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ، بالتنسيق والشراكة مع السلطة المحلية بالعاصمة عدن ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ/ احمد حامد لملس ، والتي تهدف إلى دعم التعليم والعاملين فيه ، كما أشاد مدير إدارة التربية والتعليم بجهود المعلمين وتفانيهم في أداء رسالتهم السامية، مؤكدًا استمرار العمل على مبادرات مماثلة لضمان بيئة تعليمية جيدة.