في جولتنا الصحفية منذ الصباح الباكر اتجهنا الى اقدم محل لصناعة الحلويات المشهورة لصحابها احمد سعيد لصور واخوانه ويقول احد الابناء اللذين توارثوا هذه المهنة ابا عن جد الحلواني الشاب حسيب محمد احمد كان والدنا يمارس هذه المهنة في الخمسينات وبعد وفاتة عام ١٩٦٦م بعدها استمرينا في المحل لصناعة الحلوى حتى هذه اللحظة واردف حسيب في المحل يوجد انواع الحلوى الشبح والنارجين وللبن والهريس والخلطة حيث يباع الرطل بالف ريال في ظل ارتفاع غلاء الاسعار من مواد السكر والزيت والنشا وتابع القول يتوافد زبائن بشراء الحلوى لاسر وهدايا الاعياد وغيرها..
ثم اتجهنا الى محل مشهور اخر لفهد احمد المداوي بعد الترحيب بنا يرى بان صناعة الحلويات بانواعهاالمختلفة لها مميزاتها وخاصة الحلوى الصابون والهريس ويباع الرطل بالف ريال ويترد الزبائن لشراء الحلوى على مدار اليوم.
كذلك صانع حلويات بمحل لصور الخبرة حامد فضل الدجيري هنا لابد ان تتوفر الادوات الضرورية قبل بدء صناعة الحلويات مثل حلة نحاسية ابو خيط تعمل طبخة واحدة.
واضاف الدجيري كما توجد حلة ابو ثلاثة خيوط تعمل نصف طبخة للوفاء وتمام وهناك عود مصعد خشبي يقوم بتحريك الحلوى ومجارد نحاسية او حديدية وظبفتها تساعد لقشط ماتبقى من الحلوى داخل الحلة النحاسية ولابد بوجود عاملين يسمى الاول وسطى والثاني رداد من اجل استكمال الطبخة الجاهزة حيث تنتهى لطباختها على النار مايقارب ساعة وربع..
الخاتمة….. هناك فرق بين صناعة الحلويات في السابق والحاضر حيث كان في السابق توقد الحلويات بالحطب ويضاف اليها السمن البلدي وكانت الحلويات تحفظ في امرطل او المتنك وتغلف ايضا باوراق اشجار البيدان لكي تبقى لذيذة وطازجة وذات نكهة خاصة عند تناولها.